السياسة تجري في دمه.. كيف مهدت العائلة النيابية طريق محمد إسماعيل نحو البرلمان؟


تحدث النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب السابق، عن طموحاته المبكرة قبل دخوله الحياة النيابية، حيث أوضح أنه كان دائمًا يسعى لتحقيق النجاح، سواء في المجال السياسي أو الإعلامي أو ريادة الأعمال.
وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أنه اختار دراسة التجارة رغم التحاقه في البداية بكلية الطب البيطري، لكنه وجد في القاهرة آفاقًا واسعة فتحت له العديد من الفرص، ما دفعه لبدء مسيرته المهنية وهو لا يزال طالبًا.
كما تطرق إسماعيل إلى خلفيته العائلية، موضحًا أنه ينتمي إلى عائلة ذات تاريخ نيابي، حيث كان عمه الدكتور أحمد دردير شخصية سياسية بارزة.
وأعرب عن اعتزازه بالدور الكبير الذي لعبه عمه في مسيرته، خاصة خلال حملته الانتخابية الأولى، حيث دعمه رغم مرضه، وحرص على التواجد إلى جانبه في لحظات حاسمة، مشيرًا إلى أن هذا الرجل كان نموذجًا للعطاء دون انتظار مقابل.
واستذكر إسماعيل موقفًا مؤثرًا أثناء حملته الانتخابية، عندما تزامن أحد تجمعاته الجماهيرية مع مباراة نهائية مهمة للنادي الأهلي ضد فريق إفريقي، ومع ذلك، احتشد عدد كبير من أهالي سوهاج لدعمه، مما عكس المكانة الكبيرة التي كان يحتلها عمه في قلوبهم، ومدى التقدير الذي لقيه شخصيًا من أبناء دائرته.
وأكد أنه خاض الانتخابات كمستقل وحقق فوزًا كاسحًا، رغم صعوبة المنافسة وثقل الدائرة الانتخابية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح جاء بفضل الله أولًا، ثم بفضل محبة الناس التي يعتز بها ويعتبرها أكبر مكافأة لمسيرته.