مدحت العدل يدافع عن تصريحات عمرو سلامة: تحدث كمشاهد وليس كمخرج


دافع المؤلف مدحت العدل، عن تصريحات المخرج عمرو سلامة لبرنامج "ليك لوك" الذي يقدمه الفنان عمرو متولي على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي نال فيه من قامات فنية وأعمالا هامة مثل المخرج صلاح أبو سيف، وفيلم المومياء، والفنان إسماعيل ياسين.
وكتب العدل، عبر حسابه بموقع فيسبوك: "فيما يُخص كلام المخرج الأستاذ عمرو سلامة وأرائه عن مخرجين وممثلين وأفلام، أولا رأيي يختلف كلية عن رأيه، ولكلٍ أسبابه الخاصة به، ثانيا هنا عمرو يتحدث كمشاهد وليس كمخرج يحب عملا ما، لا يعجبه إخراج مخرج ما - مهما كان عظيما في رأي أخرين - هو حقه ولا يجب أن يتم ذبحه وأعماله؛ لأنه عبر عن ذوقه الخاص كمتلقي للعمل، وهو عندما أعتذر بأدب جم منه لم يعتذر عن رأيه، ولكنه أعتذر عن حساسية الناس من هذا الرأي".
وتابع: "أرجوكم بعض الاحترام لأي رأي مخالف حتى نعرف معني الديموقراطية".
جدير بالذكر أن المخرج عمرو سلامة، رأى في لقاءه ببرنامج "ليك لوك" أن المخرج صلاح أبو سيف وفيلم المومياء تم التعامل معهما بشكل مبالغ فيه أو على حد قوله overrated، ووصف الفنان الراحل إسماعيل ياسين بأنه أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية، وهو ما عرضه للهجوم أدى إلى كتابته بيان اعتذار عبر حسابه بفيسبوك.
وقال في منشور الاعتذار: "أتقدم بخالص اعتذاري لكل من شعر بالإساءة بسبب آرائي التي أدليت بها بطريقة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم".
وأوضح أن مكانة هؤلاء الفنانين، وعلى رأسهم إسماعيل ياسين، لا يمكن المساس بها وأن مقارنة آرائه بهم كانت في غير محلها تمامًا.
وأضاف: "هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنة بيني وبينهم لا معنى لها، مثل مقارنة نملة بأسد".
وأكد سلامة، أنه ارتكب خطأً في تصريحاته، معترفًا بأن عفويته أحيانًا تصل إلى حد التهور، موضحًا أنه لم يدرك أهمية أن يكون ما يُقال في منصات عامة محسوبًا بدقة، بعكس الحديث في جلسات خاصة.
واختتم المخرج، اعتذاره بتعهده أن يكون أكثر حرصًا في المستقبل، وأن يلتزم بالمسئولية فيما يصرح به في العلن.