تحدث إبراهيم شيكا، لاعب الزمالك السابق المصاب بالسرطان، عن علاقته بالكابتن طارق يحيى، مشيدًا بدوره الكبير في دعمه كلاعب. وأوضح أن بدايته الحقيقية مع طلائع الجيش جاءت عندما واجه فريقه النادي الأهلي في مباراة حاسمة، حيث كان الفريق الأحمر يضم نجومًا كبارًا مثل رمضان صبحي وكريم نيدفيد.
وقال شيكا في آخر حوار أجراه مع الإعلامي محمد موسى ببرنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم:: "كنا جيلًا قويًا في طلائع الجيش مواليد 97، لم يكن أي فريق يستطيع مجاراتنا بسهولة، وعندما لعبنا أمام الأهلي، قدمنا أداءً رائعًا وفزنا عليهم. كنت مكلفًا برقابة ناصر ماهر، الذي أصبح لاعبًا مهمًا الآن، ونجحت في الحد من خطورته."

وعن مكافأة الفوز، ذكر شيكا بروح مرحة: "بعد المباراة، حصلنا على المكافأة مباشرة، وقررنا الاحتفال بها في مطعم (أم حسن)، وأثناء استمتاعنا بالمأكولات، جاءني اتصال مهم من الكابتن حسن كفته، المدير الفني للفريق، يخبرني بأنني سأصعد للتدريب مع الفريق الأول بداية من اليوم التالي."

وحول رحيله عن طلائع الجيش بعد ثلاث سنوات، قال: "ربنا كرمني بعد هذا الماتش، لكن لم أستمر هناك طويلًا، ربما لأني كنت أبحث دائمًا عن فرص جديدة وتحديات أكبر."

وفيما يخص فترة لعبه للزمالك، كشف شيكا عن وجود بعض المجاملات في قطاع الكرة، لكنه أكد أن هذه الظاهرة ليست حكرًا على الزمالك فقط، بل موجودة في كرة القدم بشكل عام. وأضاف: "نعم، كان هناك بعض اللاعبين الذين لا يستحقون المشاركة، لكن لا يمكن القول إنهم كانوا يلعبون بصفة أساسية باستمرار."