قالت منظمة الصحة العالمية، إنه يصيب مرض السكر حاليًا شخصًا بالغًا واحدًا من كل 6 بالغين في إقليم شرق المتوسط، وهو أعلى معدل انتشار لهذا المرض على مستوى العالم، وبحلول عام 2045، من المتوقع أن يرتفع عدد الحالات بنسبة 86% ليصل إلى 136 مليون حالة.

هل يمكن الوقاية من السكر؟

النمط 1 من داء السكر لا يمكن الوقاية منه، يمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة على الوقاية من الإصابة بالسكر من النمط 2 أو تأخير ظهوره، يشمل ذلك اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والمحافظة على وزن صحي للجسم، وتجنب تعاطي التبغ.
قد تظهر أعراض السكر فجأة، أما في حال الإصابة بالسكري من النمط 2، فيمكن أن تكون الأعراض خفيفة وقد يستغرق ملاحظتها سنوات عديدة.

وتشمل أعراض السكر ما يلي:

كثرة التبول
العطش
الشعور المستمر بالجوع
فقدان الوزن
تغيرات في الإبصار
الإرهاق

بالفحص الدوري والعلاج يمكن الحد من مخاطر المضاعفات مثل:

العمى
الفشل الكلوي
النوبات القلبية
السكتات الدماغية
بتر الأطراف السفلية
الوقاية من مضاعفات السكر والتدبير العلاجي لها هو مفتاح الحفاظ على صحة جيدة
احرص على إجراء فحوص منتظمة للعينين والقدمين
تعاوَن مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك لضبط ضغط الدم وسكر الدم وحماية قلبك وكليتيك
لا تنزعج من مواجهة صعوبات تتعلق بالصحة النفسية عند التعامل مع السكري.

وقالت المنظمة، إن 63 %من المصابين بالسكري يقولون إن الخوف من المضاعفات يؤثر على صحتهم النفسية، يعاني ما يقرب من 36% منهم من الضغط النفسي المرتبط بالسكري، يكافح 28% من مرضى السكري للحفاظ على موقف إيجابي فيما يتعلق بحالتهم.