تابعت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، فى إطار متابعتها، لانتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، والمقرر لها مارس المقبل، فعاليات اليوم الأول للترشح، والذى بدأ فى العاشرة صباحا، واستمر حتى الثالثة من بعد الظهر، وذلك على موقعى النقيب، وعضوية المجلس.
تؤكد اللجنة أن اليوم الأول من عملية الترشح اتسم بالهدوء، والود، من جانب اللجنة المشرفة على الانتخابات، وبين المرشحين، وهذه هى السمة الغالبة على انتخابات نقابة الرأى.
ومن خلال متابعة اللجنة للمرشحين، ووفقا لبيان اللجنة المشرفة على الانتخابات، تقدم 4 على موقع النقيب، و11 على عضوية المجلس.
وبعد انتهاء اليوم الأول خلصت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، إلى الآتى:
على موقع النقيب، تباينت حالة الانتماء مابين المؤسسات المملوكة للدولة، والمؤسسات الخاصة والحزبية والمستقلة، وقد جاءت بنسبة 50% للصحف المملوكة للدولة، حيث ترشح إثنان ينتميان للمؤسسات المملوكة للدولة، وآخرين ينتميات إلى الصحف الخاصة والمستقلة، أى بنسبة 50%.
على موقع المجلس:
الغلبة للصحف الخاصة والمستقلة.
قال بشير العدل مقرر اللجنة، إن الصورة العامة لعملية الترشح فى اليوم الأول، يغلب عليها مرشحو الصحف الخاصة والمستقلة والحزبية، وتراجع واضح فى الصحف المملوكة للدولة، غير أنها صورة غير معبرة بشكل كامل، عن الانتخابات النهائية.
أوضح "العدل" أن الترشح على موقع النقيب، لا تظهر عليه، حتى الآن قوة المنافسة، وذلك لعدم وجود منافسة قوية بين المرشحين.
أعرب"العدل" عن أمله فى أن تكون الانتخابات معبرة عن إرادة الجمعية العمومية، وأن تستمر الأعمال كما عهدها الصحفيون.