لعب الجناح السريع عارف أيمن دورا مؤثرا مع فريقه جوهر دار التعظيم الماليزي في النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، حيث يسعى بطل ماليزيا إلى تأمين مكان له في الأدوار الإقصائية من البطولة القارية.

وافتتح اللاعب أيمن /22 عاما/ مشوار فريقه في مرحلة الدوري بهدفين مميزين خلال تعادل جوهور دار التعظيم 2/2 مع نظيره شنغهاي بورت الصيني ، ثم سجل الهدف الافتتاحي خلال فوز فريقه 3 / صفر على شنغهاي شينخوا الصيني.

ومنذ ذلك الحين، سجل اللاعب أيضا أمام أولسان الكوري الجنوبي ليرفع رصيده إلى أربعة أهداف في ست مباريات، وفي مواجهة جوهر دار التعظيم لفريقي سنترال كوست مارينرز الأسترالي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي عند استئناف اللعب في فبراير/شباط الجاري.

وتحدث النجم الماليزي لموقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن مشوار فريقه في البطولة القارية حتى الآن.

وعن أداء جوهر دار التعظيم في دوري أبطال آسيا للنخبة حتى الآن، قال :"لا أريد تلخيص مشوارنا في البطولة بعد. لدينا مباراتان متبقيتان ونحن نتطلع إلى هاتين المباراتين بدلا من النظر إلى الوراء لمعرفة ما فعلناه".

وعن تأثيره مع الفريق، قال :"التأثير الكبير هو مجهود الفريق بالكامل، وليس أنا فقط. نحن جميعا بذلنا قصارى جهدنا في كل مباراة من المباريات الست التي خضناها في مرحلة الدوري حتى الآن، ولا تزال هناك مجالات عديدة نحتاج إلى تحسينها".

وأضاف :"علينا التحسن أكثر في المباريات القادمة لضمان الوصول إلى الدور التالي. الأهداف التي سجلتها تمثل دافعا كبيرا بالنسبة لي، وسأسعى لتحقيق المزيد في المباريات المقبلة".

وعن مدى ثقة الفريق في التأهل لدور الـ16، أجاب :"سنقدم كل ما لدينا في المباراتين المتبقيتين في مرحلة الدوري. نحن مستعدون تماما كفريق، وركزنا بشكل كبير على التحضيرات. هاتان المباراتان حاسمتان بالنسبة لنا في تحديد فرصنا للتأهل إلى دور الـ16".

وعن مدى استفادته من الخبرة التي اكتسبها في اللعب بدوري أبطال آسيا في المواسم السابقة، قال :"من خلال خبرتي في اللعب على أعلى مستوى، أدركت أن كل مباراة صعبة، خاصة على الساحة الآسيوية. لكنني أعتبر ذلك فرصة لإثبات نفسي وليس عبئا".

وتابع :"أقدر هذه الفرصة وسأقدم أفضل ما لدي في كل مباراة. هذا المستوى تحدٍ كبير ليس لي فقط، ولكن أيضا للفريق، ولهذا نسعى دائماً لتحقيق نتائج إيجابية".

وتحدث أيمن عن كيفية احترافه كرة القدم، وقال :"كان حلمي منذ الصغر أن أصبح لاعبا ناجحا في كرة القدم. طوال هذه الفترة، تلقيت دعما كبيرا، وخاصة من والداي، اللذين دعماني وصليا من أجل نجاحي منذ أن كنت صغيرا".

وأضاف :"كما كان حاكم ولاية جوهر داعما للغاية وفعالا في تطوري في نادي جوهر دار التعظيم أيضا. سأستمر في العمل الجاد لأن ذهنيتي هي تحسين نفسي دائما. أبطالي وقدوتي هم أفراد عائلتي الذين دعموني دائما".

وعن أهدافه المقبلة :"هدفي على المدى البعيد هو مواصلة التطور كلاعب وتقديم أداء مميز مع فريقي جوهر دار التعظيم. لا بد لي من العمل الجاد باستمرار لأصل إلى المستوى الذي أطمح إليه. أشعر أنني لم أصل إلى القمة بعد، لذا سأواصل السعي لتحقيق المزيد".