أصيب فلسطينيون بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة الخضر جنوب بيت لحم.

وأفاد مصدر محلي -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا" - بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت الخضر، وأجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقتي "البوابة" و"الجامع الكبير" على إغلاق أبوابها، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع داخلها، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

وفي السياق، جدد مستعمرون، هجومهم على تجمع عرب المليحات البدوي، شمال غرب مدينة أريحا.

وأوضح المشرف في منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات لـ"وفا"، بأن حوالي 30 مستعمرا بعضهم كانوا يستقلون سيارات والبعض الآخر كانوا مشاة، هاجموا التجمع، وانتشروا بين مساكن المواطنين.

وأضاف أن تجمع عرب المليحات يتعرض لهجمات متلاحقة من قبل المستعمرين، ففي وقت سابق من اليوم اقتحموا التجمع ودمروا مصادر للمياه وأعلاف.

وأشار إلى أن المواطنين في التجمع، خاصة النساء والأطفال، باتوا يعيشون في أجواء من الرعب مع كل هجوم للمستعمرين، وسط الخشية من الاعتداء عليهم وعلى ممتلكاتهم.

كما هاجم مستعمرون، منازل المواطنين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل.

وقال رئيس مجلس قروي سوسيا لـ"وفا" إن عددا من المستعمرين اقتحموا القرية، وهاجموا منازل المواطنين، وألحقوا أضرارا مادية فيها، وأعطبوا خزانات المياه، كما وألحقوا أضرارا بمركبة المواطن نصر نواجعة.

وأضاف أن المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، رشقوا الحجارة على عدد من منازل المواطنين التي تعود لعائلة نواجعة.