محمد موسى يكشف بالأدلة دور التجسس الأميركي في قصف غزة
خط أحمرقال الإعلامي محمد موسى، إن الأسابيع الأولى من الحرب على غزة شهدت اعتمادًا شبه كامل من جيش الاحتلال على قوائم "لافندر" من أدوات الذكاء الاصطناعي التي طورتها شركة "بالنتير"، حيث صنفت نحو 37 ألف فلسطيني ضمن قائمة "المسلحين المشتبه بهم"، ما أدى إلى استهداف منازلهم ومواقع تواجدهم عبر غارات جوية مدمرة.
وفسر محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، كيف نفّذ الجيش الإسرائيلي قصفًا متعمدًا وممنهجًا لمنازل الأفراد المستهدفين، ما أدى إلى إبادة عائلات بأكملها، استنادًا إلى إشارات صادرة عن الذكاء الاصطناعي بأن أحد المقاتلين المفترضين كان متواجدًا هناك، وكانت النتيجة استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء أو من غير المشاركين في أي أعمال قتالية، بسبب القرارات التي أصدرتها هذه الأنظمة خلال الأسابيع الأولى من الحرب.
تابع: وفي اعتراف صادم، أقر الرئيس التنفيذي لشركة "بالنتير"، أليكس كارب، بأن الأنظمة الحربية القائمة على الخوارزميات المتقدمة أصبحت تمتلك قوة موازية للأسلحة النووية التكتيكية، عند استخدامها ضد خصم لا يملك سوى الأسلحة التقليدية. وهذا التصريح يؤكد خطورة التكنولوجيا التي قدمتها "بالنتير" وغيرها من الشركات الغربية إلى إسرائيل، والتي تم استخدامها في تنفيذ عمليات قتل جماعي وعشوائي ضد المدنيين الفلسطينيين.
أتم: بكل وضوح، يعكس هذا الواقع حجم التواطؤ الدولي، حيث اجتمعت القوى الكبرى على تمكين إسرائيل من ارتكاب جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.