رئيس إسكان النواب: التوسع الإسرائيلي خطر يهدد الشعوب العربية
خط أحمرقال الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ورئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، أمام البرلمان، في جلسته اليوم، إن مؤامرة إسرائيل بدأت منذ اليوم المشؤوم في 2 نوفمبر 1917، عندما قام وزير الخارجية البريطاني، بإصدار بيان بأنهم يريدون وطنا قوميا لليهود في فلسطين، ولم تهتم الدول العربية بما يحدث في ذلك الوقت.
وأشار رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب إلى أنه في 14 مايو، أعلن بن جوريون، قيام دولة لليهود وتسمى إسرائيل، وبعدها بدقائق اعترفت بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول ودول أوروبية عديدة، لافتا إلى أنه تم زرع هذا الكيان الإسرائيلي في الشرق الأوسط، حتى تستطيع أمريكا السيطرة على المنطقة، بينما في 1948، تم تهجير الآلاف من الفلسطينيين مرورا بعام 1967 توسع «الكيان الإسرائيلي»، حتى جاءت اللحظة التي نعيشها يرغبون في ضم قطاع غزة، في مؤامرة جديدة أعلنت عنها أمريكا بشكل واضح وهي تستهدف إنشاء «الشرق الأوسط الجديد» تكون فيه إسرائيل هي المسيطرة.
وطلب الدكتور محمد الفيومي من رئيس مجلس النواب، بتوجيه بطلب عقد قمة عربية تضع كل رئيس دولة مسؤول أمام شعبه عما يحدث، لافتا إلى أن مصر ستبقى الحصن المنيع الذي يدافع عن القضية الفلسطينية ويرفض أي حلول تنتقص من حقوق الأشقاء الفلسطينيين، مشدداً على أن القيادة السياسية لن تتوانى عن اتخاذ كل التدابير لحماية الأمن القومي والحفاظ على مصالح الأمة العربية.
وتابع رئيس الغرفة التجارية بالقليوبية، إلى أن الدولة المصرية، قيادة وشعباً، لن تسمح بأي خطط تهدف إلى تفريغ الأرض الفلسطينية أو المساس بحقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، لافتاً إلى أن التهجير القسري أو الطوعي لا يُعد فقط انتهاكاً للمواثيق الإنسانية والدولية، بل محاولة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية، التي تعتبر جزءاً أصيلاً من الأمن القومي المصري.