قال الإعلامي محمد موسى، إن مسؤولي رابطة الإخوان المصريين، المتمثلة في جبهة لندن بقيادة الإرهابي السعدني أحمد، يسعون للهيمنة على شبكة المؤسسات التابعة للتنظيم في أوروبا، وهي شبكة ضخمة أسسها التنظيم على مدار عقود وفي المقابل، يعارض الإرهابي محمود الإبياري، أحد رجال التنظيم الدولي البارزين، هذه المحاولات، مشددًا على أن هذه المؤسسات تتبع قطاع أوروبا في التنظيم العالمي منذ نشأتها، ولا تربطها أي علاقة تنظيمية برابطة الإخوان المصريين في الخارج.
وأكد محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن الصراع يتجلى أيضًا بين جيل الوسط، الذي يمثله الإرهابي حلمي الجزار، وجيل 1965 المعروف بـ"القطبي"، والذي يمثله الإرهابي محمود حسين المقيم في تركيا الجانبان يتصارعان على السيطرة على أموال التنظيم، حيث إن من يسيطر على التمويل يضمن النفوذ الأكبر داخل الجماعة.
واختتم موسى حديثه قائلاً إن هذه الأحداث تؤكد أن التنظيم لا يهتم إلا بالمال والسلطة، متخفيًا خلف شعارات زائفة مثل "الإسلام هو الحل"، والتي يستخدمها فقط كوسيلة للتأثير على أتباعه المغيبين.