قال الإعلامي محمد موسى إنه بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، ودعم القوى الغربية، على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تحقق أخيرًا اتفاق وقف إطلاق النار هذه الحرب التي أسفرت عن دمار شامل طال 80% من المنازل والمؤسسات، بما في ذلك المستشفيات، المساجد، الكنائس، والمدارس، وشهد القطاع خلالها أهوال القصف البري والقتل الجماعي للمدنيين العزّل الذين لم يكن لديهم أي وسيلة للدفاع عن أنفسهم أو منع المجازر التي ترقى لمستوى الهولوكوست.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن العدوان الإسرائيلي كان يهدف إلى القضاء على المقاومة الفلسطينية وفرض التهجير القسري على مئات الآلاف من سكان القطاع، مما ترك وراءه كارثة إنسانية غير مسبوقة ومع ذلك، جاءت الهدنة التي تمت بوساطة مصرية قطرية أمريكية لتضع حدًا لهذه الجرائم وتعيد الأمل في إنهاء معاناة الفلسطينيين.
ورغم بدء تنفيذ الهدنة، أكد محمد موسى، أن هناك مخاوف متزايدة بشأن إمكانية استغلال إسرائيل الهدنة لاسترداد رهائنها ثم استئناف الحرب مجددًا، كما أشار إلى وجود تحذيرات من تصعيد محتمل في الضفة الغربية لتدميرها على غرار ما حدث في قطاع غزة، مما يجعل الأوضاع في الأراضي الفلسطينية محفوفة بالمخاطر.