قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة ستعطي الأولوية لمصالحها الوطنية في كل قرار يتعلق بالسياسة الخارجية.

وأضاف روبيو خلال مراسم أدائه اليمين أمام نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس: "كل ما نقوم به يجب أن يُبرر بالإجابة على أحد ثلاثة أسئلة: هل يجعلنا أقوى؟ هل يجعلنا أكثر أمانا؟ وهل يجعلنا أكثر ازدهارا؟". وأضاف: "إذا لم يحقق أحد هذه الأمور الثلاثة، فلن نقوم به".

وأشار روبيو إلى أن الهدف الأساسي للسياسة الخارجية الأمريكية هو تعزيز السلام. وقال: "بالطبع السلام من خلال القوة، والسلام دائما دون التخلي عن قيمنا".

وأكد أن الولايات المتحدة ستسعى إلى منع وتجنب الصراعات، "لكن أبدا ليس على حساب أمننا الوطني، ولا على حساب مصالحنا الوطنية، ولا على حساب قيمنا الأساسية كأمة وكشعب".

ويحظى روبيو، وهو ابن مهاجرين كوبيين، بدعم الحزبين، بخلاف العديد من المرشحين الآخرين في حكومة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب.

وكان مجلس الشيوخ قد صادق على تعيين روبيو وزيرا للخارجية في البلاد يوم الاثنين، قبل ساعات من حفل تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

وفي أول يوم له في المنصب، اجتمع روبيو مع وزراء خارجية أستراليا والهند واليابان "لتجديد التزامنا المشترك بتعزيز منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة"، وفقا لوزارة الخارجية الأمريكية.