عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بنيجيريا، محاضرة بعنوان: "الإسلام دين السلام"، باللغة العربية، وذلك بزاوية الشيخ الغوني إدريس، بولاية برنو، نيجيريا، بحضور 100 شخص، أشار خلالها مصطفى أبو بكر مصطفى، عضو فرع المنظمة ببرنو- نيجيريا، إلى أن الإسلام دين السلام، جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، من عند الله سبحانه وتعالى، ليحقق للكون السلام، فقد جعل الله السلام رمزاً و شعاراً للإسلام، واتصف الله به وأمر النبي صلى الله عليه و سلم بتطبيقه في كل الأحوال.

وقال: إن الله سبحانه و تعالى دعا إلى حفظ النفس البشرية ودينها وعقلها ومالها ونسلها، وشدد العقاب على من يتعدى على هذه الضروريات الخمس، التي تعبر عن الكيان الإنساني.

وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم، دعا إلى تربية النفوس لتكون مطمئنة ومؤمنة بقضاء الله وبإنسانية غيرها، ليعيش الجميع في سلام.