حذرت منظمة اليونيسف من دخول العالم حقبة جديدة من الأزمات التي تهدد حياة الأطفال ومستقبلهم، حيث تضاعف عدد الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع وأن تصاعد النزاعات المسلحة يستمر في تشكيل مخاطر جسيمة على الأطفال خلال العام الحالي، كما تزداد النزاعات في شدتها وعنفها.

ووفق التقرير الأممي يعيش أكثر من 473 مليون طفل أي أكثر من واحد من كل ستة أطفال عالميا في مناطق متأثرة بالنزاعات، حيث يشهد العالم أعلى عدد من النزاعات منذ الحرب العالمية الثانية، وقد تضاعفت نسبة الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع من حوالي 10% في التسعينيات إلى ما يقرب من 19% اليوم.

وأضاف التقرير أنه تجد حكومات الدول النامية صعوبة متزايدة في تمويل الاستثمارات الأساسية للأطفال، بسبب النمو البطيء، وارتفاع الديون، وعدم كفاية الإيرادات الضريبية والمساعدات التنموية حيث يعيش ما يقرب من 400 مليون طفل في دول تعاني من ضائقة ديون، وبدون إصلاحات كبيرة، من المتوقع أن يرتفع هذا الرقم. وتضغط تكلفة خدمة هذه الديون على الاستثمارات الأساسية للأطفال.