أستاذ علاقات دولية: توافقات صياغة مسودة اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تتضمن ثلاث مراحل
خط أحمرقال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إن الجهود التي بذلتها مصر مشكورة ومعها الشقيقة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، كانت جهودا كبيرة جدا في تقريب وجهات النظر مع الاحتلال، موضحا أن الاحتلال أوغل في الشعب الفلسطيني دمارا وقتلا، وكان مطلوبا من حماس أن تستقبل الحد الأدنى من حالة التوافق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن هناك العديد من التوافقات التي جرت وتمت صياغة مسودة مقبولة وقف إطلاق النار في غزة على جميع الأطراف مبدئيًا تتضمن ثلاث مراحل، تستند بالأساس إلى مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي طرحها في مايو الماضي والتي كانت تتحدث عن المرحلة الأولى ستة أسابيع مقابل تبادل عدد من الأسرى مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال، مع انسحاب تدريجي للاحتلال من مناطق مكتظة.
وأوضح أن المرحلة الثانية من الهدنة تكون 6 أسابيع يكون فيها تبادل لعدد من جنود الأسرى لجيش الاحتلال الإسرائيلي مع حماس والفصائل، ثم المرحلة الثالثة مفاوضات نهائية، بوقف كامل لعملية إطلاق النار جزئيا، لهدنة دائمة، وكل مرحلة يتخللها عدد من التسهيلات لغزة والانسحاب الإسرائيلي الكامل.
وتابع: "المشكلة جرت على مدار الفترات الماضية، كانت تتعلق بعدد الأسرى الذين سيخرجون أحياء من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وتحديدا الأسرى المؤبد، والمشكلة في مكان خروجهم، حيث الاحتلال الإسرائيلي يرفض خروج قادة كبار من المقاومة الفلسطينية، مثل مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وربما يكون لاحقا في المرحلة الثانية لأن الإفراج فقط عن الأسرى المدنيين، وتم إرسال أسماؤهم للاحتلال".