سندفع أى مبلغ.. تزايد الطلب على رجال الإطفاء ”البرايفت” فى لوس أنجلوس
خط أحمررصدت صحيفة نيويورك تايمز تزايد الطلب على رجال الإطفاء "البرايفت" للقيام بالعمل بشكل خاص بعيدا عن التعاقد الحكومى، وذلك لإطفاء الحرائق المستعرة فى لوس أنجلوس منذ أيام.
وذكرت الصحيفة، أن استئجار أطقم مكافحة الحرائق الخاصة يتكلف آلاف الدولارات فى اليوم، وأغلب هؤلاء يعملون بعقود حكومية أو مع شركات التأمين. لذلك يقوم الأثرياء من أصحاب الممتلكات فى لوس أنجلوس بمهاتفتهم وطلب خدماتهم بشكل مباشر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن ريك كاروسو، الملياردير مطور العقارات الذى يمتلك مركزا للتسوق فى باليساديس، تشاور مع موظفى الأمن الخاصين به لإرسال رجال إطفاء من ولاية أريزونا للعمل بشكل خاص لإنقاذ مركزه التجارى، يوم الثلاثاء الماضى، ولم يسمه بالفعل ضررا كبيرا، وقال إنه حاول أيضا دون نجاح إنقاذ المنازل القريبة منه.
وبحلول صباح الأربعاء، وبعد أن جفت صنابير المياه فى المنطقة أو اصبح ضغطها ضعيفا، استدعى كاروسو شاحنات مياه خاصة للمساعدة.
قال السيد كاروسو، الذي ترشح لمنصب عمدة لوس أنجلوس في عام 2022 وخسر أمام كارين باس، في مقابلة يوم الأربعاء: "ممتلكاتنا قائمة. كل شيء حولنا اختفى. الأمر أشبه بمنطقة حرب".
ومع استمرار اشتعال الحرائق، أعرب المسؤولون والعديد من ملايين الأشخاص الذين يعيشون في لوس أنجلوس عن حالة من الغضب والصدمة والإحباط إزاء الكيفية التي طغت بها الحرائق على جهود استجابة الطوارئ، على الرغم من كونها غير مسبوقة. وأصبح السؤال الأساسى المطروح هو ما إذا كان بإمكان إدارات الإطفاء في المدينة والمقاطعة استئجار رجال إطفاء إضافيين بسرعة أكبر، وما إذا كان مثل هذه التعبئة الأسرع كانت لتمنع الحرائق من الانتشار بهذه السرعة.
إلا أن بعض أصحاب العقارات لم يعتمدوا على الوكالة الحكومية، ولجأوا بدلا من ذلك غلى رجال إطفاء للعمل بشكل خاص، مثل الذين ساعدوا فى إنقاذ ممتلكات كاروسو. وتقول نيويورك تايمز إن هؤلاء أصبحوا موردا مرغوبا فيها فى بعض المجتمعات الأكثر ثراءً فى جنوب كاليفورنيا، والأكثر تعرضا للحرائق.