وصفت شركة "روساتوم" الروسية، الجمعة، العقوبات الأمريكية ضد إدارتها بغير المبررة وغير الشرعية، مشيرة إلى أنها تعتبرها عنصرًا من عناصر المنافسة غير العادلة من الدول غير الصديقة.

وقال الشركة - في بيان أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - : "فرض عقوبات شخصية ضد إدارة المؤسسة الحكومية يؤكد فقط طبيعتها غير المبررة وغير المشروعة".

وأضافت: "اليوم أصبحت شركة روساتوم رائدة عالميًا في تصدير تكنولوجيا الطاقة النووية، وبالتالي يُنظر إلى العقوبات على أنها عنصر من عناصر المنافسة غير العادلة من جانب الدول غير الصديقة"، مشيرة إلى أن الشركة تكيفت مع ضغوط العقوبات ومستعدة لأي تطورات.

وصرح مسئولون كبار في الإدارة الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة فرضت حزمة ضخمة من العقوبات على قطاع الطاقة الروسي.

وقال مسئولون أمريكيون - خلال إحاطة صحفية خاصة - : "هذه العقوبات تستهدف قطاع النفط والغاز الطبيعي المسال الروسي، وهي جزء من الالتزامات التي تعهد بها الرئيس بايدن وزعماء مجموعة السبع".

ووفقًا لممثلي الإدارة الأمريكية، فإن "الحزمة الجديدة من العقوبات لا تهدف فقط إلى خفض دخل روسيا من صادرات الطاقة، ولكن أيضًا إلى تقليص قدرتها الإنتاجية، الأمر الذي، وفقا لواشنطن، سيجعل التحايل على العقوبات أكثر تكلفة بالنسبة لموسكو".

وذكر جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، اليوم الجمعة، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أبلغت فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بقرار فرض عقوبات شاملة على قطاع الطاقة الروسي.

وقال كيربي ردًا على سؤال حول ما إذا كان قد تم الاتفاق على العقوبات: "في كل مرحلة وفي كل قضية مهمة، أبقينا فريق ترامب على علم بقراراتنا، وأوضحنا ما كنا نفعله ولماذا. ودعهم يعلقون على رد فعلهم تجاه ذلك".