أعرب الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن سعادته بالإعلان عن الكشف الأثري الجديد الخاص بالملكة حتشبسوت، المكتشف بمنطقة البر الغربي بمحافظة الأقصر والذي تم بالتعاون مع مؤسسة زاهي حواس للتراث والآثار.

وأكد الدكتور إسماعيل خلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي أن هذا الكشف يمثل إنجازًا بارزًا يُضاف إلى سجل الاكتشافات الأثرية المصرية، ويأتي كبداية واعدة لعام 2025.

وأشار الدكتور إسماعيل إلى أن العمل على هذا الكشف استغرق ثلاث سنوات من الجهود المستمرة التي أثمرت عن العثور على بلوكات أثرية بحالة استثنائية من الحفظ، بالإضافة إلى قطع أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة.

وأضاف أن هذا الاكتشاف يبرز الدور المحوري للملكة حتشبسوت في تاريخ الدولة الحديثة، ويعزز فهمنا للعصر الذهبي للحضارة المصرية القديمة.

وأكد الأمين العام أن القطع الأثرية المكتشفة سيتم نقلها بعناية إلى المتحف المصري بالتحرير، حيث ستُعرض ضمن مجموعة متميزة تسلط الضوء على إنجازات الدولة الحديثة. واختتم الدكتور إسماعيل تصريحاته بالإشارة إلى أن هذا الكشف يُعد أول الاكتشافات الأثرية التي سيشهدها عام 2025، معربًا عن أمله في أن يكون بداية لسلسلة جديدة من الإنجازات التي تعزز مكانة مصر كوجهة عالمية للسياحة الثقافية ومركز رئيسي للبحث العلمي في مجال الآثار.