في حكم الاخوان ماتوا الابرياء

بعد الثورات و بتنظيم محكم من داعش التى وضعت المليارات لخرب النظام داخل الدول العربية و تدميرها كليا مقابل تجنيد العديد من الخونة عبر اعطائهم مبالغ خيالية و ذلك مقابل تجارة رخيصة جدا.

بدأت في كل من تونس عند استلام راشد الغنوشي الحكم و في مصر عند استلام محمد مرسي و جماعته الحكم
و من ثم تتالت العمليات الارهابية و التفجيرات و الأشياء التى لم نكن نتخيلها يوما أن تحدث حيث استهدف الجيش و استهدفت الجوامع و استهدفت الكنائس و استهدفت المدارس و انتشرت رائحة الدم في كل مكان و ماتوا الاطفال و النساء و الشيوخ
و ترمل العديد من النساء و اصبحوا العديد من الاطفال يتامى و عاشوا الناس في مأساة ثم يأتي البعض و يحاول تلميع صورة محمد مرسي الذي بنفسه دعا لجهاد في سوريا.

من ارسل الفتيات لسوريا للعمل في الدعارة تحت شعار جهاد النكاح
أليسوا الاخوان ؟
و لنضع سطر تحت كلمة جهاد النكاح ، حيث افادت تصريحات احدى النساء اللواتي انضممن لداعش ، حيث كانت تروي ان جهاد النكاح هو التزوج من احد رجال داعش و من ثم تتركه و تتزوج غيره و غيره و غيره و غيره العديد بدون حتى عدة
و السؤال الذي اتوجه به لهؤلاء هل جهاد النكاح من الدين ؟
و الاسلام نفسه أمر بالعدة تفاديا لاختلاط الانساب
فأين عقول البعض الذين صدقوا هذه التفاهات
و ارتكبوا الزنا تحت شعار جهاد النكاح
و من ثم تنجب هذه المرأة اطفال لا تعلم حتى ممن
و قد يتزوج الأخ اخته في المستقبل و هو لا يعلم انها اخته
هل هذا ما أمر به الدين ؟
سؤالي أتوجه به لانصار هؤلاء الاخوان
من ارسل الشباب لجهاد في سوريا أليسوا الاخوان ؟
و هل الدين امر الناس بتفجير أنفسهم
ألم يحرم الدين الانتحار ؟
من اشعل نيران الفتنة
اليسوا شيوخ الاخوان
و منهم الشيخ حسان الذي دعا في مؤتمر لجهاد في سوريا
لماذا لم نسمع اصوات هؤلاء اليوم لجهاد في فلسطين و لبنان
لجهاد ضد اسرائيل و ليس ضد اخواتهم العرب المسلمين
فأين هو صوته الشيخ حسان ؟
لماذا لم تحدث اليوم المؤتمرات لدعوة لهذا الجهاد في فلسطين
لانه بكل بساطة ليست لهم اي مصلحة
بينما مصالحهم كانت في سورية
لدعم الجولاني و عناصر داعش في تلك المنطقة لان سوريا تعتبر اهم هدف لهم في منطقة الشرق الاوسط
و ذلك لتدميرها كليا و ايصال داعش للحكم عبر قتل الناس و تذبيحهم
و الغريب عندما تستمع لمناصرين هؤلاء الذين يقولون لماذا كل من يدعو لسبيل الله يهاجم
و سؤالي اطرحه على البعض هل هذا سبيل الله ؟
الله النور و الحق و العادل و الرؤوف و اللطيف و الرحيم و كل الصفات الجميلة في اسماءه التسع و تسعون
هل يرضى الله بهذا
لماذا قد طغى الجهل على عقول البعض
هؤلاء عصابات خطيرة تتقاضى في المليارات مقابل تدمير مجتمعاتكم باسم الدين
هؤلاء لا يعرفون ماذا يعني الاسلام
و هل يعلم البعض ان اشد نفاق هو ما يفعله هؤلاء
انتم لا تعلمون من هؤلاء لانكم لا تعلمون ما وراء الكواليس و ماهي المؤمرات و كيف تخطط لكل هذه العمليات الارهابية
هؤلاء يرتدون اقنعة باسم الدين
و الله بريء من هؤلاء و الدين بريء من هؤلاء
ديننا اسمى من كل هذا
ديننا لم يأمرنا بقتل الناس الابرياء و التفجير و الارهاب و بث الرعب
لان الروح البشرية قد نفخ الله فيها من روحه و عند الله اكبر جريمة هي جريمة القتل
فما بالك في هؤلاء كم من الدماء قد نسفوا
هم و اتباعهم
من اجل مصالح دنيوية
هل يوجد اجرام اكثر من ان يشتروا الحق بالظلم و يزرعون اتباعهم و يدبرون عمليات إرهابية تقتل الواحد تلو الاخر، بجهاز كلاشنكوف يصطادون الواحد تلو الاخر في الجوامع و في الكنائس و في المدراس و من ثم يرفعون كؤوس النصر و يحتفلون بهذا الانجاز العظيم و يوزعون الاموال بينهم و يكرمون الاكثر قتلا بينهم
و لا يفكرون في ما خلفوا من ورائهم من احزان و من جنائز و من ألقاب اليتامى و الارامل و الشهداء
بل بكل بساطة يستعدون للعملية التى بعدها و التى تكون اكثر رعب و اكثر خسائر
هذه بكل ببساطة قصة الاخوان الذين استلموا الحكم في اوطاننا فدمروها،كليا
و اليوم وضعهم في السجون اقل شيء يمكن ان يحدث لهم لان هؤلاء يستحقون الشنق و على الميدان العام ليكونوا عبرة لغيرهم من الذين سرقوا ارواح الابرياء مقابل اموال و مصالح
و سؤالي أطرحه على انصارهم
هل يوجد خيانة من أبشع من هذه ترتكب ضد الامن العام ؟
و ضد اخواتكم ؟
أم ان ضمائركم قد انعدمت و عم الجهل على بصائركم و عقولكم ؟