قال الإعلامي محمد موسى، إن المخططات الصهيونية الماسونية تشير إلى أن ثلاث دول عربية قد تخرج عن دائرة السلطة بين عامي 2024 و2025، ما يعكس وجود خطة غربية مُحكمة تتماشى مع ما يسمى "نبوءة الربيع العربي الثاني" المؤشرات تدل على محاولات تهجير جديدة في غزة وارتفاع التوتر في المناطق الحدودية بين مصر والأردن، مما يعزز فرضية وجود حدث كبير يلوح في الأفق.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، الأحداث التي نشهدها اليوم ليست عشوائية، بل تُنفذ وفق أجندة مرسومة بإحكام الشرق الأوسط تحول إلى ملعب للقوى العظمى، بينما تُنفذ أجندة "الشرق الأوسط الجديد" بحذافيرها سوريا ولبنان، كجزء من بلاد الشام، يواجهان ضغوطًا غير مسبوقة تهدف ليس فقط إلى السيطرة السياسية، بل أيضًا إلى تحقيق طموحات عقائدية لإسرائيل، مدعومة بحرب اقتصادية وسياسية في ظل ضعف داخلي عربي كبير.
تابع: المشهد الحالي يذكرنا بما حدث في العراق قبل الإطاحة بصدام حسين، حيث تم إنهاك العراق بحروب طويلة مع إيران والكويت، ثم فرض حظر اقتصادي مدمر سوريا اليوم تعاني من حرب مستمرة لأكثر من 14 عامًا، دمرت اقتصادها وجعلت عملتها بلا قيمة، وأغرقت شعبها في الفقر بعد أن كان يتمتع بالاكتفاء الذاتي لبنان أيضًا لم ينجُ من هذه التداعيات، إذ فرض حزب الله سيطرته بعد اغتيال رفيق الحريري عام 2005، وسط تدخلات إيرانية وسورية مستمرة.
استكمل: ما يحدث اليوم ليس سوى خطوات ضمن خطة طويلة الأمد لإعادة تشكيل الشرق الأوسط وفقًا لمصالح القوى الكبرى، هذه الأجندة تتجاوز كونها صراعًا سياسيًا لتصل إلى صراع عقائدي واقتصادي يهدف إلى تقسيم المنطقة وإعادة رسم خريطتها الجيوسياسية ومع الأسف، العرب يفتقرون للأدوات اللازمة لمواجهة هذا المخطط، الذي يبدو وكأنه "الوصفة السحرية" التي تعمل عليها القوى العظمى لتحقيق أهدافها.