قال الإعلامي محمد موسى، إن التكهنات بشأن الدور الأمريكي والإسرائيلي في إعادة تشكيل المنطقة تزداد، خاصة مع تقارير مثل تلك التي حملت عنوان: "من خلف الستار: ترامب وإيلون ماسك يقودان الثورة الكبرى"، والتي كشفت عن صفقات سرية يُعتقد أنها تمهد لتحولات جيوسياسية عميقة، وفي مؤتمر صحفي يوم 12 ديسمبر، صرّح ترامب بأن "الجغرافيا السياسية العالمية ستخضع لإعادة تدشين سريعة، خاصة في الشرق الأوسط"، وأشار إلى "رأي بديل" لحل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، يتضمن تقييد نفوذ إيران في محيط إسرائيل وخلق مساحات جديدة لنقل الفلسطينيين، في إشارة إلى خطط تهجير مرتبطة بتعديل "صفقة القرن".
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، هذه التحركات تأتي بالتزامن مع ما وصفه البعض بـ"الربيع العربي الثاني"، وهو مصطلح يعكس تغييرات جذرية تهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية تخدم مصالح إسرائيل وأمريكا على حساب المنطقة، وعند سؤال ترامب عن احتمالية وقوع حرب بين أمريكا وإيران، وصف الفكرة بأنها "ممتعة"، واعتبر أن حل الصراع في الشرق الأوسط أقل تعقيدًا مقارنة بأزمات عالمية أخرى.
تابع: ما يجري في سوريا اليوم ليس مجرد نزاع داخلي، بل هو جزء من مخطط أوسع يتم تنفيذه بدقة لتحقيق أهداف ترتبط برؤى توراتية تهدف إلى وضع مستقبل المنطقة والعالم أمام تحديات غير مسبوقة، سقوط نظام الأسد، كما هو مرسوم، سيغير ملامح الشرق الأوسط بعد عام من الفوضى، مما يعكس أن الأحداث في سوريا ليست عشوائية، بل تحركات مدروسة بعناية.