محمد موسى: إسرائيل تسعى لإعادة تشكيل خريطة المنطقة بعد سقوط نظام الأسد
خط أحمرقال الإعلامي محمد موسى، إنه يبدو ظاهريًا أن الشعب السوري وتنظيمات مثل "هيئة تحرير الشام" هم من انتصروا على نظام بشار الأسد لكن الحقيقة أعقد من ذلك بكثير، إذ إن المنتصر الحقيقي هو إسرائيل، التي تحظى بدعم قوى عالمية تسعى لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط وفق رؤى وخطط وضعت منذ زمن بعيد.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إذا عدنا للتوراة، نجد نبوءة النبي إشعياء التي تربط خراب دمشق بزوال حكمها في نهاية الزمان، هذه النبوءة، كما يفسرها الصهاينة، تُعد جزءًا أساسيًا من مشروعهم لتحقيق رؤيتهم النهائية وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلط الضوء على هذه النبوءة بشكل واضح، حيث قال: "لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم... سنقاتل معًا وسننتصر، نحن أبناء النور وهم أبناء الظلام."
تابع: بهذا التصريح، يصوّر نتنياهو الإسرائيليين كـ"أبناء النور"، بينما يصنف العرب والمسلمين كـ"أبناء الظلام"، النبوءة التوراتية التي يشير إليها تقول: "ها هي دمشق تنقرض من بين المدن وتصبح كومة أنقاض، تهجر مدن عروعية، وتصبح مراعي للقطعان... المدينة المحصنة تزول والملك من دمشق."