قال الإعلامي محمد موسى، إن نبوءة النبي إشعياء في التوراة تربط خراب دمشق بزوال حكمها في نهاية الزمان، هذه النبوءة، كما يفسرها الصهاينة، تُعد جزءًا أساسيًا من مشروعهم لتحقيق رؤيتهم النهائية وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلط الضوء على هذه النبوءة بشكل واضح، حيث قال: "لن تسمعوا بعد الآن عن الخراب في أرضكم... سنقاتل معًا وسننتصر، نحن أبناء النور وهم أبناء الظلام."
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إذا عدنا للتوراة، لكن القصة لا تنتهي هنا هناك نبوءة أخرى وردت في الإصحاح الحادي عشر من التوراة، تشير إلى أن الرب سيجمع اليهود من الشتات ويعيدهم إلى أرض إسرائيل، حيث "يُنصب راية الأمم، ويغزون أبناء المشرق ويستولون على أراضٍ شاسعة."
تابع: إذا نظرنا بتمعن إلى هذه النبوءات، يتضح أنها ليست مجرد نصوص دينية، بل تمثل تصورًا استراتيجيًا تُبنى عليه مخططات تستهدف المنطقة بأكملها. التحدي الحقيقي يكمن في إدراك هذا الخطر والعمل على مواجهته قبل أن يصبح واقعًا مفروضًا.
استطرد: يبدو ظاهريًا أن الشعب السوري وتنظيمات مثل "هيئة تحرير الشام" هم من انتصروا على نظام بشار الأسد لكن الحقيقة أعقد من ذلك بكثير، إذ إن المنتصر الحقيقي هو إسرائيل، التي تحظى بدعم قوى عالمية تسعى لإعادة تشكيل خريطة الشرق الأوسط وفق رؤى وخطط وضعت منذ زمن بعيد.