الإعلامية التونسية فريهان طايع تفضح حزب النهضة وتتهمه بالإرهاب
خط أحمرأكدت الإعلامية التونسية فريهان طايع أنه لا يمكن وصف ما حدث في تونس بالانقلاب، بل هو تطور إيجابي أفضى إلى التخلص من سيطرة حركة النهضة بشكل نهائي بعد عشر سنوات عصيبة، بينما شهدت تلك الفترة تدهورًا كبيرًا في البلاد تحت حكم النهضة، الذي ارتبط اسمه بأحداث مؤلمة، مثل استهداف الجنود خلال شهر رمضان دون رحمة، فضلاً عن تورطه في عمليات إرهابية أضرت باستقرار الوطن.
تابعت "طايع" في تصريح خاص لموقع "خط أحمر"، توقيف هذا الحزب وسجن قياداته يمثل إنجازًا بارزًا حققته تونس في هذه المرحلة الحساسة. ومع ذلك، لا تزال هناك شخصيات متورطة مع رئيس الحركة راشد الغنوشي، مشيرة إلى أنها حصلت على مقاطع فيديو تثبت كيف تم استقطاب الشباب وإقناعهم بأن النهضة هي "حزب المصباح السحري" الذي سيحقق الأمنيات ويخدم الشأن العام، وتشير هذه المقاطع إلى اجتماعات سرية كانت تهدف إلى الترويج للحزب بين الناس عبر وعود واهية وأوهام خادعة.
وتنتقد الإعلامية هؤلاء الأفراد الذين كانوا منشغلين بمصالحهم الخاصة دون الاكتراث لأرواح أبناء الجيش الذين قضوا بفعل الإرهاب، أو لأوضاع العائلات التي تفككت، والأطفال الذين أصبحوا يتامى، والنساء اللواتي فقدن أزواجهن.
كما تطرقت إلى ملف تسفير الشباب إلى سوريا، مؤكدة أن هذا الملف لم يكن لينجح لولا الدعم الذي تلقاه رئيس الحركة من أشخاص قدسوه ولقبوه بالشيخ، وساهموا في تنظيم اجتماعاته وحشد التأييد له، مع ما يخفيه الأمر من أسرار وقضايا أكثر خطورة.