أكد أشرف أبو الهول، مدير تحرير جريدة الأهرام، أنه حتى الآن لا أحد يستطيع أن يحكم كيف سيتم تشكيل هذه اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري؟ ومن سيختار أعضاءها؟ وهل سيكونون ممثلين لكل الشعب السوري؟ أم سيمثله يعني أطياف بعينها؟

وشدد على أن الأمور في سوريا لا تسير بشكل جيد، أو ديمقراطي وهو ما كشفته عدد من القرارات التي اتخذتها الإدارة السورية الجديدة خلال الأيام القليلة الماضية.

أضاف «أبوالهول»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أن من بين هذه القرارات الأخيرة لإدارة سوريا هو منح رتب عسكرية رفيعة لقادة ميليشيات، موضحًا أن ترفيع الرتب كان يجب أن يترك لما بعد تشكيل مثل هذه اللجنة الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني بسوريا، بالإضافة إلى وضع أسس لتشكيل الجيش السوري الجديد، مشيرًا إلى أنه منذ البداية يتم تحديد شكل الجيش السوري وأن قادة الميليشيات هم من سيقودون الجيش السوري.

وأوضح أن تصريحات أحمد الشرع «أبومحمد الجولاني» بأنه يحتاج لـ3 سنوات لوضع دستور ويحتاج لـ4 سنوات لعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية في سوريا، هو تأكيد على أن الأمور في سوريا تسير بلا رقيب، وكان يجب أن تكون هناك لجنة أممية تساعد في بلورة وتنظيم الأوضاع وعمل حوار وطني وتنظيم إدارة مستقبل سوريا.