نعت الناقدة ماجدة خيرالله المطرب الراحل أحمد عدوية، الذي رحل عن عالمنا مساء أمس عن عمر ناهز 79 عاما.

وكتبت ماجدة خير الله، عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: «الموت نهاية كل حي، لكن فيه ناس بتترك أثرا طيبا لا يغيب، وعدوية كان رمزا للغناء الشعبي البسيط والجميل، حاربته بعنف كل وسائل الإعلام الرسمية، وتعقبت فنه في السبعينيات، ومع ذلك حقق شهرة لم يصل إليها عشرات ممن ساندتهم ودعمتهم نفس الأجهزة، عدوية صناعة الجماهير العريضة في مصر والعالم العربي، لم يستغل مأساته ليحقق ثروة أو مزيد من الشهرة، ولم يستدر العطف، ولكنه نال المزيد من الإعجاب».

وأضافت خيرالله: «عدوية نموذج جميل لفنان بسيط بلا ادعاء لم يتباهي يوما بعدد سياراته أو مغامراته او زيجاته، سوف نتحسر على أيامه ونحن نتابع الآفات التي ملأت حياتنا تحت زعم أنهم يمثلون الفن الشعبي، رحل عدوية تاركا زخيرة من الأغاني المبهجة وقصة حياة مليئة بالكفاح والتحديات يمكن أن تصبح دليلا لأجيال قادمة من مطربي الفن الشعبي».

وأعلن محمد عدوية، نجل الفنان الراحل، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة والده، قائلا: «الله يرحمك يا بابا، رحم الله طيب القلب، حنون القلب، جابر الخواطر».