قال محمد غزال، رئيس حزب مصر 2000، إن الشائعات أصبحت سلاحًا غير مرئي تستخدمه منظمات وأفراد لتحقيق أهداف سياسية أو أقتصادية، ما يهدد استقرار المجتمعات، ويضعف من قدرتها على التصدي للمخاطر الحقيقية، حيث أن الشائعات تؤدي إلى نشر الفوضى والذعر بين المواطنين، ما يعزز من قدرة الأعداء على التأثير في معنويات الشعب وتقويض الثقة في مؤسسات الدولة.

وأضاف أن التحديات الاقتصادية التي تعيشها البلاد تتطلب توحيد الصفوف وتكثيف الجهود لدعم الاقتصاد الوطني، حيث أن الشائعات المتعلقة بالأوضاع الاقتصادية والتوترات الاجتماعية قد تؤدي إلى تدهور الوضع العام، وتزيد من معاناة المواطن.

وأوضح في تصريح له أن اللجان الإلكترونية العميلة لا تترك حدثا إلا وتختلق الشائعات من أجل نشر الأكاذيب حوله، وغيرها من الشائعات التي تروج لها الكتائب الإلكترونية المشبوهه، والتي تستغل فيها الأحداث الاقتصادية التي يمر بها العالم أجمع، بسبب الأحداث الچيوسياسية التي أثرت على الجميع، ومن ثم هذه الجماعات لم تترك فرصة إلا وأخذت على عاتقها نشر الشائعات والأكاذيب، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب السلم العام.

وأكد أن الأحداث الجارية أثرت على اقتصاديات كل الدول، ومن ثم على الجميع أن يدرك أن الفترة الحالية تتطلب تضافر الجهود والتفاف الجميع خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لعبور هذه المرحلة الحرجة، وعدم الانسياق خلف مثل هذه الأخبار الكاذبة والشائعات، والاعتماد على القنوات الرسمية في تلقي المعلومات.