رئيس «خريجى الأزهر» يفتتح ملتقى هيئة كبار العلماء.. ويؤكد: «العربية» أشرف اللغات على الإطلاق
ياسر خفاجيخط أحمرافتتح د. عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، اليوم، الملتقى العلمى السادس والعشرين، الذى تعقده الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، تحت عنوان «اللغة الخالدة بين التراث العلمى والتجديد اللغوى» بالجامع الأزهر، ويقام تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر.
حضر الملتقى د. أحمد همام مدير عام هيئة كبار العلماء، ود. حسن الشافعى عضو هيئة كبار العلماء رئيس مجامع اللغة العربية، ود. أحمد عبدالعظيم، عضو مجمع اللغة العربية.
رحب د. عباس شومان، فى كلمته الافتتاحية، بالحضور فى رحاب الجامع الأزهر، فى يوم اللغة العربية، ناقلًا تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، متمنيًا التوفيق لكل الفعاليات التى تقدم الخير للجميع، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف مؤسسة إنسانية، قبل أن تكون إسلامية.
أضاف فضيلته، أنه لا نزاع ولا جدال أن رسالة الرسول، صلى الله عليه وسلم، جاءت للناس كافة، وهى فى حقيقتها أبعد من ذلك؛ فهى مُرسَلة إلى الثقلين: الإنس والجن.. لافتًا إلى أن كل رسول كان يأتى بمعجزة خارقة للعادة، أما رسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام، شاءت إرادة الله أن تكون معجزته هى القرآن الكريم وبلغة واحدة، هى اللغة العربية.
أوضح د. عباس شومان، رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم مرسل للناس كافة؛ فهذا يعنى أن الله أراد أن ينطق كل البشر باللغة العربية؛ فمطلوب من جميع البشر معرفة اللغة العربية، وهذه إرادة أرادها الله لتكون السبيل ليتعرف الناس على تعاليم الإسلام السمحة، وهذا شرف للغة العربية، وما يشعرنا بالفخر أن هذه اللغة هى لغة القرآن، فعلينا أن نتعامل معها على أنها أشرف اللغات على الإطلاق، ولعل لهذه الفعاليات، التى تعقدها هيئة كبار العلماء، تكون مسارًا لمجتمعاتنا للحفاظ على اللغة العربية.