أكاديمية الشرطة.. مسيرة عمرها 128 سنة من صناعة الأبطال
خط أحمرتستعد أكاديمية الشرطة، للإعلان عن نتائج الطلاب المقبولين بها للعام الدراسي الجديد، وسط حالة من الترقب الشديد.
وتعد أكاديمية الشرطة امتدادًا تاريخيًا لـ"مدرسة البوليس" التي أنشئت منذ 128 سنة، وتحديًدا عام 1896، كأول مدرسة للبوليس، بغرض توفير العدد الكافي من الضباط الذين تحتاجهم الداخلية لمباشرة أعمالها المختلفة.
وتم تغيير المسمى إلى "مدرسة البوليس والإدارة " عام 1907، ثم تغير الاسم إلى كلية "البوليس الملكية" اعتبارًا من عام 1941، فيما حظيت باهتمام ثورة 23 يوليو باعتبارها المسئولة عن إعداد وتأهيل أفراد هيئة الشرطة ومعها تغير المسمى إلى "كلية الشرطة".
وفى عام 1975 صدر القانون الخاص بإنشاء أكاديمية الشرطة بوزارة الداخلية؛ لكى تتولى إعداد ضباط الشرطة والقيام بالدراسات التخصصية العليا، وإعداد الأبحاث العلمية والتطبيقية فى علوم الشرطة ومجالات عملها وكذلك تدريب ضباط الشرطة .
وأنشئت الأكاديمية بموجب أحكام القانون 91 لسنة 1975، المعدل بالقانون 94 لسنة 1976، والقانون 53 لسنة 1978، والقانون رقم 129 لسنة 1981، والقانون رقم 30 لسنة 1994، كما صدرت عدة قرارات وزارية تحدد تبعية الأكاديمية.
وفي القاهرة الجديدة أقيمت الأكاديمية على مساحة 800 فدان، وتحتوى على أماكن تدريبية و5 كليات، إضافة لقرية تكتيكية لتدريب الضباط والطلاب على كيفية التعامل مع العناصر الإرهابية وكيفية اقتحام الأوكار الإرهابية.
وتختص الأكاديمية بتأهيل الطلبة من حملة شهادة الثانوية العامة والأزهرية أو الشهادات المعادلة ليصبحوا ضباطًا عاملين فى جهاز الشرطة بمختلف قطاعاته.
ويرأس الأكاديمية مساعد وزير على الأقل يتولى إدارتها، وتصريف شئونها والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس إدارتها، ويعاون رئيس الأكاديمية نائباً للرئيس يتولى التنسيق بين كليات ووحدات الأكاديمية المختلفة.
ويحصل خريج كلية الشرطة على ليسانس الحقوق، إضافة إلى ليسانس فى العلوم الشرطية، أما على المستوى التدريبي يتم تدريب الطلبة على فنون القتال المختلفة لإعدادهم بشكل جيد يسمح لهم بالتصدي لعنف الإجرام الحالي وشراسته.
وتحتوي الكلية على قسم للضباط المتخصصين يلتحق به خريجو الجامعات المصرية المختلفة وفقاً للتخصصات التى تحددها وزارة الداخلية سنوياً بناءً على احتياجاتها المتغيرة، كما أصبح بها قسم خاص بخريجات الجامعات المصرية وذلك كنواة للشرطة النسائية المصرية.