خط أحمر
الإثنين، 23 ديسمبر 2024 02:47 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

أخبار

سفير تركيا: زيارة أردوغان لمصر تعكس العلاقات المتنامية لأهم بلدين بالشرق المتوسط

خط أحمر

‎قال سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن، إن الرئيس أردوغان زار مصر مرتين هذا ‏العام وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في شرق المتوسط. ‏

‎وتحدث السفير صالح موطلو شن عن مشاركة تركيا في قمة مجموعة الثمانية التي عقدت في التاسع عشر من هذا الشهر في القاهرة قائلا: "إن القمة كانت ناجحة وتاريخية لأنها مهدت الطريق لضم ‏عضو جديد للمجموعة وهي دولة أذربيجان.

‎وأضاف أن مصر في الحقيقة اتخذت مقاربة إيجابية جدا مع أذربيجان معربا عن اعتقاده أن في الفترة القادمة ‏يمكن أن تشهد ضم المزيد من الدول لهذه المجموعة.

‎وتابع قائلا في حواره مع قناة العربية: نجد تعاون لتحقيق تنمية من الجهة الأخرى هناك جانب آخر مهم لهذه القمة وأود ‏أن أشير إلى أننا في هذا العام . الرئيس أردوغان زار مصر للمرة الثانية وهذا يعبر عن العلاقات المتنامية بين مصر وتركيا أهم بلدين في ‏شرق المتوسط.

‎وأضاف أنه دائما يسمي هذا التعاون على أنه تعاون وتنسيق مقرب من أجل التنمية في منطقتنا مشيرا إلى زيارة الرئيس السيسي لتركيا في الرابع من ‏سبتمبر والقائدان وقعا أعلانا مشتركا يركز بشكل خاص‎ ‎على على التعاون الاقتصادي . والتعاون من أجل تحقيق التنمية.

‎وأضاف أن زيارة اردوغان الأخيرة ‏تزامنت على رغم أنها خطط لها بشكل مبكر مع تطورات ملحة في المنطقة وساعدت كافة أو العديد من الدول في ‏المنطقة والتي لديها المصلحة في تحقيق الاستقرار والأمن والتعاون بين دول منطقتنا بشكل ممتاز‎ ‎‏. خاصة فيما يتعلق بما يحدث في ‏غزة ولبنان. " ‏
‎وردا على التطورات في المنطقة خصوصا فيما يتعلق بسوريا ، قال السفير صالح موطلو ‏شن "‏‎ ‎بالنسبة لنا سوريا ليست فقط دولة شقيقة فنحن مهتمون برفاء الاشقاء السوريين نحن نتشارك مع سوريا أكثر من 900 ‏كيلومتر من الحدود المشتركة وما يجري أو ما جرى في سوريا علينا لا ننسى أنه منذ 13 عاما كان له أثر مباشر على تركيا. وليس هذا ‏فقد استضفنا كواجب علينا أربعة ملايين سوري على مدى هذه الاعوام. ولكننا ايضا تلقينا تهديدات ارهابية مباشرة. وخطرة ليس فقط ‏تجزئة وتقسيم تركيا. بل أصبح هذا شبه واقع وتهديدا لتركيا والعراق والمنطقة بأكملها للأسف‎.‎‏


‎وتابع قائلا : نحن نريد أن نرى الآن سوريا موحدة وسيادة أراضيها محمية ومضمونة ولا ‏تمثل أي تهديد أو مخاطر لدول الجوار وعلى وجه الخصوص تهديد ومخاطر الإرهاب الناجمة من داخل سوريا مثل داعش وتنظيم ‏PKK‏ الإرهابي وبمساعدة المنطقة بأكملها مثل تركيا والعراق المملكة العربية السعودية ومصر والأردن كلها تساعد على إعادة بناء ‏سوريا جديدة على الصعيد المؤسساتي والسياسي وحتى إعادة البناء و مساعدة الشعب السوري لتحديد مصيره سوريا موحدة ومستقرة ‏ومزدهرة .

‎وأكد أن سوريا بحاجة وبشكل ملح إلى المساعدة من أجل عادة البناء والعودة الطوعية وبكرامة للاجئين والتخلص من الارهابين ‏وحتى الكيانات الأجنبية التي تسعى إلى تقسيم سوريا إذن نحن نريد أن نرى سوريا موحدة محافظة على نزاهة أراضيها والبدء بشكل ‏مباشر لتقديم المساعدات الإنسانية والتعافي وإعادة البناء. " ‏


‎و أكد السفير صالح موطلو شن ‏ان تركيا ملتزمة بمساعدة سوريا وضمان تسهيل كافة المساعدات الإنسانية التي تساعد فيها الدول العربية ‏الشقيقة وكذلك المجتمع الدولي من أجل حشد المساعدة الثانية عبر تركيا مضيفا "كما سيحصل ذلك أنا متأكد عن طريق الأردن ‏وثانيا نحن مستعدون لتسريع وتعزيز مساعداتنا الإنسانية وحتى مساعدتنا في إعادة البناء تجاه إعادة بناء المؤسسات والخدمات ‏العامة سبق وان بدأنا هذا العمل وهذا أمر مهم القطاعات الأخرى بحاجة للمساعدة من أجل الحياة اليومية للشعب السوري مثل ‏الطاقة لذلك فقدرات سوريا ومواردها بلا شك محدودة وسوريا أيضا بحاجة لمساعدات الاقتصادية والتنموية حتى من دول المنطقة ‏مثل دول الخليج والأردن والعراق إذن علينا حشد مواردنا ونقدمها من أجل إعادة بناء سوريا وكذلك ليتمكن اللاجئون أن يشعرون الآن ‏بأمان‎ ‎ويعودون بالآلاف بكل سعادة ولكن الأمر سيستغرق وقتا طويلا لأن منازلهم يجب أن تكون موجودة ليس لديهم خوف من ‏وضعهم الأمني الآن الحمد لله ولكن يجب أن منازلهم ومدارسهم والمستشفيات والخدمات العامة كلها يجب أن تكون متوافرة وهذا ‏يتطلب جهودا مشتركة خاصة من دول المنطقة تركيا والدول العربية في الجوار ستكون الأولوية في جدتنا إلى جانب محاربة الإرهاب.


‎وقال السفير صالح موطلو شن إن النظام في سوريا بدلا من اعتماده على التوافق ‏وإجماع الشعب السوري اعتمد على القوى الخارجية وبالتالي فقد آن الأوان للحكومة الجديدة أن تعتمد بالكامل على الشعب ‏السوري. وتابع "لا يوجد أي شيء في هذا العصر على أنه نطاق نفوذ لدولة تهيمن على سوريا أو أي دولة أخرى. تركيا لا تسعى وراء ‏الهيمنة ونحن ضد أي أنواع الهيمنة في سوريا أو أي دولة أخرى. نحن كدولة جوار ودولة شقيقة للشعب السوري والحكومة‎ ‎لسوريا السورية مثلنا مثل مصر والدول العربية كلنا لدينا واجب كدولة في المنطقة والدول الأقرب الى ‏الشعب السوري. ويجب ان نعمل ونتفاعل مع الحكومة والإدارة الحالية والعمل من أجل مساعدة الشعب السوري وإدارة الانتقالية. ‏‏" ‏


‎وأضاف أنه بلا شك أولويتنا هي تولي المنطقة المساعدة في هذه العملية الانتقالية بسلاسة وكذلك ‏إعادة البناء. لا شك أولويتنا هي العمل في هذا الاتجاه ‏‎ ‎واجتماع العقبة هو بمثابة خطوة تجاه هذا. " ‏


‎وتابع السفير صالح موطلو شن حديثه ردا على سؤال "ما هي نوع الوساطة التي قامت بها تركيا بين هيئة تحرير الشام وبين العالم من ‏أجل أيضا أن يسهل شطبها عن القوائم الإرهابية؟ ان الأولوية القصوى بالنسبة للإدارة السورية هي توفير الخدمات العامة ودعم ‏الشعب السوري وتساعدهم في حياتهم اليومية.

المساعدات الدولية والأممية الضرورية بالتالي الواقع في دمشق هناك إدارة حالية ‏ونأمل ونناشد للتفاعل البناء والالتزام بالتالي فموقفنا الواضح هذ ذاك ونحن نرى أنه لا توجد وساطة ولكن علينا أن نعبر عن موقفنا ‏ونطالب المجتمع الدولي بأن يتفاعل مع الإدارة السورية الحالية بشكل بناء من أجل ضمان توافر الخدمات العامة وأن تحسن الحياة ‏اليومية للشعب السوري. لا توجد وساطة ولكن هذا هو موقفنا الواضح ونحن نرى بأن المجتمع الدولي بشكل تدريجي بدأ يدرك هذه ‏المسألة وتفاعل مع الإدارة السورية الحالية.

‎وقال إنه في الأسابيع الأشهر القادمة سنرى عدد كبير من الدول تزور هذه الإدارة الحالية في سوريا ‏وتحاول تقديم مساعدة.

سفير تركيا زيارة أردوغان لمصر العلاقات المتنامية الشرق المتوسط خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك القاهرة