الشرطة الألمانية تستبعد وجود شريك لمنفذ هجوم ماجدبورج
خط أحمرصرح مدير التفتيش الشرطي في مدينة ماجدبورج الألمانية، توم-أوليفر لانجهانز بأن منفذ هجوم الدهس على سوق لعيد الميلاد في المدينة استخدم طريقا مخصصا للهروب والإنقاذ للوصول إلى الساحة الرئيسية المقام عليها السوق.
وأضاف لانجهانز أن الرحلة بالسيارة استغرقت نحو ثلاث دقائق ونصف حتى تم القبض على الرجل منفذ الهجوم.
وفي تطور لاحق، قالت سلطات المدينة إن طريق الهروب والإنقاذ الذي يُعتقد أن المشتبه به استخدمه للوصول إلى سوق عيد الميلاد، لم يكن محميًا بواسطة حواجز أو الأعمدة الاعتراضية.
وقال روني كروج، نائب رئيس سلطات المدينة للموارد البشرية وخدمة المواطنين والنظام إن الغرض من هذا الطريق هو تمكين أطباء الطوارئ وإدارات الإطفاء من الوصول إلى الميدان في حالة وقوع حوادث أو عمليات أخرى.
وأضاف كروج أنه كانت هناك قوات شرطة متنقلة متمركزة في تلك المنطقة، وأردف مدافعا عن خطة سلطات المدينة أن الطريق لم يكن غير محمي، وقال إن هذه الخطة أثبتت فعاليتها "على مدى سنوات طويلة".
وتمكن منفذ الهجوم مساء أمس من استخدام هذا الطريق المخصص للهروب والإنقاذ، مما قاده إلى سوق عيد الميلاد حيث أسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 200 آخرين.
وكان متحدث باسم الشرطة الألمانية في مدينة ماجدبورج أفاد بأن منفذ الهجوم، قام بالهجوم بشكل منفرد.
وقال المتحدث إن من الممكن، وفقا لوضع التحقيقات الحالي، استبعاد وجود جانٍ ثانٍ في الهجوم.
من جانبه، أوضح الادعاء العام في ماجدبورج أنه يحقق مع المشتبه به بتهمة قتل خمسة أشخاص حتى الآن. وذكر المدعي العام الأول هوست فالتر نوبنس أن الاتهام الموجه إلى الرجل يتضمن أيضا الشروع في قتل في 200 حالة مع ارتباط هذه الجرائم بإحداث أذى بدني خطير.
وأضاف نوبنس أنه يحتمل أن يكون الدافع وراء الهجوم هو شعور الجاني بعدم الرضا عن طريقة التعامل مع اللاجئين المنحدرين من السعودية في ألمانيا لافتا إلى أن هذا ما انتهت إليه التحقيقات في الوقت الحالي.
واستطرد نوبنس أن القتلى الخمسة في الهجوم هم طفل يبلغ من العمر تسعة أعوام بالإضافة إلى أربعة بالغين، كما أسفر الهجوم أيضا عن إصابة 200 شخص.