مدحت البسيوني يكتب: أحداث سوريا لن تتكرر.. لماذا؟
خط أحمرهناك منصات اخوانيه بالخارج تتحدث عن أن ماحدث في سوريا سيتكرر في مصر إلا أن هذا فرضا من خيال هوي سياسي يحلم وأوهام بعيده كل البعد عن الواقع حيث لايوجد وجه للمقارنة بين البلدين فيما يذهبون إليه هذا ماتؤكده وقائع ثابته غير قابلة للنقاش أو الجدل .. لو نظرنا إلي التركيبة السكانية في سوريا سنجد أنها طائفية بامتياز ٧٠./. من السكان سنة وعلويين شيعة ١٠./. والباقي دروز وأكراد ومسيحيين وأسماعليين وجنسيات أخري ومع ذلك الذي يحكم من ٥٣عاما من الأقلية العلوية عقب تولي حافظ علي الحكم عام ١٩٧١ و منذ ذلك الوقت أصبح التميز الطائفي وعدم المساواة بين المواطنين سمة الحكم في كل أوجه الحياة مما شكل حالة من الغضب والكراهية والرغبة في الأنتقام المكتومة لدي كل الطوائف التي تمثل الأغلبية السحاقة من نظام الحكم وهذاكان السبب الرئيس في اندلاع المظاهرات العارمة ضد بشار في ٢٠١١عام والتي قمعها بالطائرات وهجر مايقرب من ربع سكانها للخارج وكان نتيجة ذلك ان خرجت من تحت عباءة أحداث ٢٠١١هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية الذي يغلب عليها الجنسية الكردية اللتان قادت الانقلاب .. كما أن حكم الأسد فتح ابواب سوريا لدول أخري بدافع حماية نظامه مما سمح لها التدخل في شئونها مثل إيران وشيدت روسيا وامريكا قواعد لهما الأمر الذي أصبح بشار رئيسا لا حول له ولاقوة أضف إلي ذلك لم يكن هناك جيش مكتمل الأركان وأكبر دليل لم يستطع مواجهة ميلشيات المعارضة المسلحة وانسحب من كل مواقعه وهرب بشار إلي روسيا .. ومن ثم ماحدث في سوريا واقع خاص بها لن يحدث في مصر أو أي