أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع عسكرية في دمشق وريفها، وذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت قاعدة صواريخ أعلى جبل قاسيون بدمشق، ومطارا في محافظة السويداء بجنوب البلاد، ومختبرات دفاعية وأبحاث في مصياف في محافظة حماة.

وقالت إن غارات جيش الاحتلال على دمشق دمرت معهداً علمياً عسكرياً في برزة شمال دمشق، واستهدفت مطاراً عسكرياً في ريف العاصمة، كما استهدفت الضربات مخازن صواريخ سكود الباليستية ومنصات إطلاقها في منطقة القلمون، بالإضافة إلى صواريخ ومستودعات وأنفاق تحت الجبل.

وفي الوقت الذي احتفل فيه السوريون بسقوط نظام بشار الأسد، نفذت ثلاث قوى أجنبية، منها إسرائيل غارات جوية في مختلف أنحاء البلاد، وادعت أن هذا القصف بأنه محاولة لحماية مصالحها بعد الهجوم الخاطف الذي شنته المعارضة السورية وأدى إلى الإطاحة المفاجئة بالأسد.

وحث المبعوث الخاص للأمم المتحدة اليوم السبت، القوى الأجنبية على العمل لتجنب انهيار المؤسسات السورية الحيوية، وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا جير بيدرسن دعمه لعملية سياسية موثوقة وشاملة عند تشكيل الحكومة السورية المقبلة أثناء لقائه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بيدرسن: «نحن بحاجة إلى التأكد من عدم انهيار مؤسسات الدولة، وحصولنا على المساعدات الإنسانية في أسرع وقت ممكن وإذا تمكنا من تحقيق ذلك، فربما تكون هناك فرصة جديدة للشعب السوري».