إن أردنا تنمية الوعى السياسى وتغيير واقعنا المؤلم فلابد أن يكون لدينا أولاً إرادة حقيقية للتغيير .

وثانياً: لابد من تعديل القوانين التى تنظم العملية الانتخابية برمتها، وأخصها نظام القائمة المغلقة الذى يُتيح لفرد أن ينجح فى الإنتخابات البرلمانية إذا زًج باسمه ضمن أعضاء القائمة.

ثالثاً: لابد أن يكون لكل حزب ولكل مرشح للانتخابات برنامج انتخابى يكون مُلزم لهما بعد نجاحهما عندها سيكون معيار إختيارنا لهما معيار موضوعى لا معيار شخصى تحكمه العصبية وتتحكم به العرقية كحالنا اليوم .

رابعاً: لابد من وضع جدول زمنى لا يوقف ولا يمد لأى سبب من الأسباب لتعديل القوانين وتغيير التشريعات واللوائح التى تمنح نسب من موارد وأموال الدولة لكبار المسؤولين والقائمين على شؤوننا لوجود تعارض بين تنفيذ القانون والمصلحة الشخصية.

إن فعلنا ذلك نكون قد وضعنا اللبنة الأولى في صرح التنمية والتغيير.

ورأى أن ما سطرته مطلب عسير المنال أمل بلوغه مُحال كالغول والعنقاء ضرب من ضروب الخيال .

لكن يظل بصيص الأمل يراودني لمستقبل أفضل لبلادي.