خريجى الأزهر: شريعة الإسلام مُعَدة بطبيعتها لتقديم حلول معيشية تواكب الواقع المتغير
ياسر خفاجيخط أحمرنظمت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، حملة توعوية بعنوان: "ومضات أزهرية"، قراءة في كتاب "القول الطيب"، لفضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد محمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، حيث ألقى الشيخ حسين إسحاق سيلا – عضو فرع المنظمة ببنين، ندوة بعنوان: "ضرورة التجديد"، وذلك بمدينة باراكو، بحضور أكثر من 100 شخص.
ركزت الندوة على أن رسالة الإسلام تنفرد عن بقية الرسالات بخصائص متعددة، منها: أنها رسالة خاتمة، نبيها آخر الأنبياء، وتتسم بكونها رسالة عامة للناس، تتخطى حدود الزمان والمكان، وستظل تتمتع بهذه الخاصية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
كما أوضح عضو فرع المنظمة ببنين، أن ختم الرسالة يستلزم بالضرورة عموم الرسالة للناس جميعاً، بحيث لا يختص بها قوم دون قوم، وإن قضية عموم الرسالة تفترض ضرورة اشتمالها على ما ينفع الناس فى أمور الدين والدنيا معاً، بحيث يستجيب لحاجتهم وأمور معاشهم مهما اختلفت أماكنهم وتغيرت أزمنتهم، مؤكدا أن شريعة الإسلام جاهزة ومستعدة بطبيعتها لتقديم حلول وصيغ معيشية متغيرة، تواكب التغيير الجديد، وأن رسالة الإسلام رسالة صالحة لكل زمان ومكان، وأن صلاحيتها هي المرونة والحركة في نظرتها إلى طبيعة الإنسان الروحية والمادية، ولو أن رسالة الإسلام صيغت فى شكل بنود ومواد ثابتة لا تقبل التجديد.