يواجه ثلاثون عضوًا من رجال الدين في كنيسة إنجلترا خطر الطرد بسبب فشلهم في وقف أكثر المعتدين على الأطفال انتشارًا في تاريخ المؤسسة.

وفقا لصحيفة تليجراف، يقوم فريق الحماية الوطني للكنيسة بفحص تصرفات ما لا يقل عن 30 مسؤولًا وردت أسماؤهم في تقرير على أنهم لديهم علم مسبق بالاتهامات ضد جون سميث المحامي المسيحي الإنجيلي الذي اعتدي على 130 شاب في المملكة المتحدة وزيمبابوي ودول افريقة اخري قبل ان يتوفى في جنوب افريقيا عام 2018 بينما كانت التحقيقات مستمرة .

في أعقاب استقالة رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويليبي بسبب فشله في منع الإساءة الواسعة النطاق والوحشية ، دعا ضحايا سميث اثنين من الأساقفة ووزير مساعد إلى اتباع نفس النهج.

وكشفت صحيفة تليجراف أن العشرات من قادة الكنيسة، بما في ذلك العديد من الأساقفة، يمكن طردهم الآن بسبب دورهم بعد مراجعة داخلية للقضية.

ووجدت المراجعة التي أجراها كيث ماكين، مدير الخدمات الاجتماعية السابق، والتي نُشرت الأسبوع الماضي، أن إساءة سميث تم التستر عليها من قبل "رجال الدين الإنجيليين الأقوياء" وتذكر المراجعة ما لا يقل عن 30 فردًا يُعتقد أنهم ما زالوا يشغلون مناصب أو أدوارًا مؤثرة داخل الكنيسة ويقوم فريق الحماية الآن بتقييم ما إذا كانت أفعالهم تبرر الفصل.

وخلال الصيف، كلف فريق الحماية محاميًا مستقلاً بصياغة وثيقة لمساعدتهم في تحديد ما إذا كانت إخفاقات الذين وردت أسماؤهم في مراجعة ماكين خطيرة بما يكفي لتبرير الإقالة من المنصب، أو اتخاذ تدابير تأديبية أخرى، بما في ذلك إلغاء تراخيصهم للعمل.

ستوفر وثيقة كيث ماكين إطار لتحديد ما إذا كان سلوك رجال الدين المذكورين في التقرير يفي بمعايير العمل بموجب مقياس تأديب رجال الدين، وهو إطار قانوني تستخدمه الكنيسة لمعالجة سوء السلوك ومن المفهوم أن أحد الأفراد الموجودين في القائمة، القس أندرو كورنز، هو عضو مركزي في لجنة ترشيحات التاج، وهي الهيئة السرية المسؤولة عن تعيين رئيس أساقفة كانتربري القادم.

تم عقد اجتماع افتراضي صباح الأربعاء لمجموعة من ضحايا سميث من قبل ألكسندر كوبيينجي، مدير الحماية في الكنيسة، وجوان جرينفيل، الأسقف الرئيسي للحماية، في هذا الاجتماع، تم إبلاغ الضحايا أن فريق الحماية يعمل حاليًا على قائمة بالأسماء المحددة في تقرير ماكين، وتمتد إلى ما لا يقل عن 30 من رجال الدين الأنجليكانيين.