حذر ضابط شرطة بارز من دعوات لمزيد من أعمال الشغب في أمستردام، بعد أن أضرم عشرات الأشخاص المسلحين بالعصي والألعاب النارية حريقا في ترام ليلة الاثنين، في وقت تواجه فيه المدينة توترات عقب العنف الذي استهدف مشجعي نادي كرة قدم إسرائيلي الأسبوع الماضي.

وقال أوليفييه دوتيله، من شرطة أمستردام، في جلسة استماع بمحكمة إن "هناك إشارات تدل على وجود دعوات لإحداث اضطرابات مشابهة" في غرب المدينة. وكانت الشوارع في المنطقة هادئة نسبيا مع حلول المساء، وكان الوجود الأمني منخفضا.

ونشر عمدة أمستردام وقائد الشرطة والمدعي العام الأعلى تقريرا يوم الاثنين يوضح ما حدث الأسبوع الماضي، بما في ذلك تفاصيل جديدة حول تصرفات مشجعي مكابي تل أبيب قبل مباراة مكابي تل أبيب وأياكس لكرة القدم.

وقررت السلطات المحلية عدم حظر المباراة، ولكنها عززت الأمن. كما منعت السلطات المحلية المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين من التجمع أمام الملعب.

في اليوم السابق للمباراة، أفادت السلطات بوقوع حوادث ورصدت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تهدد مشجعي مكابي. وفي حوالي منتصف الليل، مزق مشجعون إسرائيليون علم فلسطين من على أحد المباني في وسط المدينة، وقام العديد منهم بنزع أحزمتهم وهاجموا سيارة أجرة، وفقا للتقرير. وسعى سائقو سيارات الأجرة إلى التعبئة عبر الإنترنت استجابة لذلك. وتحركت الشرطة لتجنب حدوث مواجهة كبيرة.