كشف اللواء طيار د. هشام الحلبي، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، أن النشاط التدريبي يتم بالذخيرة الحية في كل مراحل التدريب لتحقيق الردع.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أنه يتم استخدام الذخيرة الحية في النشاط التدريبي على أعلى مستوى.
وأكد أنه تم إجراء عمليات إنقاذ بحري في ظل وجود الميسترال التي تحتوي على غرف عمليات على أعلى مستوى من الكفاءة وكذلك عمليات التفتيش على السفن.
ولفت إلى أن حاملة الطائرات موجودة على أعماق كبيرة في البحر، موضحا أن هناك قدرة كبيرة على توفير حماية جوية لمسرح العمليات على مسافة كبيرة.
واختتم أن القوات المسلحة لديها القدرة على العمل خارج الحدود على مسافات كبيرة لتحقيق الردع بمنتهى القوة، وهذه النقطة مهمة في ظل جو إقليمي مشتعل.