تسيطر حالة من الطوارئ والاستعدادات القوية داخل نادي الزمالك، قبل يوم واحد من لقاء الزمالك مع البنك الأهلي، في أولى مبارياته بالدوري العام للموسم الجديد، الى جانب ترتيب ملف كرة القدم سواء بتمديد عقد المدرب، أو بحث الأزمة الأخيرة التي تعرض لها ثنائي الفريق ومدير الكرة بالإمارات، على هامش بطولة السوبر المصري، الذي حسمه الأهلي.

بات رحيل محمود عبدالرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك عن القلعة البيضاء وشيكا عقب خسارة الفارس الأبيض لقب كأس السوبر المصري بالإمارات أمام النادي الأهلي بركلات الترجيح.

واستقر شيكابالا، لاعب فريق الزمالك، على الاعتزال نهاية الموسم الجارى، والاكتفاء بما قدمه مع الفريق، حيث اتفق «شيكا» مع مسئولى القلعة البيضاء على تولى منصب إدارى فى الموسم المقبل بعد الاعتزال.

ويرغب مسئولو الأبيض، فى وجود «شيكا» كمدير للكرة فى الفريق، فى ظل العلاقة المميزة مع اللاعبين وقربه منهم بشكل كبير، الأمر الذى سيسهل عليه المهمة بعد الاعتزال.

أخطر شيكابالا، مسئولي نادي الزمالك، بقراره النهائي بالاعتزال، وكتب لإدارة النادي: "سأعتزل في نهاية الموسم، ونحن أبطال الدوري الممتاز وكأس الكونفدرالية، وإذا كنتـم تريدون بقائي لموسم آخر مع الفريق فأنا جاهز للعب بدون مقابل مالي".

وأضاف: "ولو تريدون تعييني في أي منصب مع الفريق، فأرحب بالعمل داخل الزمالك في أي مكان".

ومر «شيكا» بحالة نفسية سيئة بعد نهائى السوبر المصرى أمام الأهلى بعد ركلة الجزاء التى أضاعها، وتحميله مسئولية خسارة البطولة، لكن جوميز اجتمع مع شيكابالا وطلب منه نسيان تلك البطولة نهائيًا، مشددًا على ثقته فى قدراته وإمكاناته وأهميته الفنية والمعنوية مع الفريق.

ووافق جوميز على منح اللاعب أجازة من التدريبات التحضيرية لموسم الدوري الجديد، بسبب استمرار معاناة اللاعب، على أن يلتحق بالفريق في الأيام المقبلة لحين تداركه الأزمة والانتقادات الشديدة التي تعرض لها.

وكان حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك، كلَّفَ محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد الفريق الأبيض، بتولي مهام مدير الكرة "مؤقتًا" في غرفة الملابس قبل مباراة الأهلي بنهائي السوبر المصري، حيث عقد "شيكابالا" جلسة مع اللاعبين وطالبهم بالتركيز الشديد في مواجهة الأهلي، وحققت الجلسة المطلوب بعد تعاهد اللاعبين على تحقيق الفوز على الأهلي في المباراة النهائية".