أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن ما يحدث فى الضاحية الجنوبية ببيروت تدمير ممنهج للبنية التحتية من قبل قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن نتنياهو يرغب فى الاستثمار اللحظة الراهنة لإعادة الاستيطان من جديد فى جنوب لبنان بالتزامن مع حربه العدوانية على قطاع غزة.

وأضاف أحمد التايب خلال لقائه ببرنامج المشهد على قناة النيل للأخبار مع الاعلامى أيمن السيد، أن أى رئيس للولايات المتحدة لديه طموح بضرب المشروع النووى الإيراني، لكن هناك اعتبارات اقليمية ودولية تمنع من تحقق هذا فى الوقت الراهن، مضيفا أن نتنياهو يرغب فى جر الولايات المتحدة إلى توجيه ضربة قوية لإيران ما يعنى دخولها فى مواجهة مباشرة ما يؤدى فى النهاية للقضاء على البرنامج النووى الإيرانى.

وأوضح أحمد التايب، أن إيران تبنت قبل حرب غزة، استراتيجية التلميح بالنووى، بعد ان كانت تتبع استراتيجية الغموض النووى، وهو ما دفع نتنياهو إلى الإصرار على ضرب إيران والقضاء على مشروعها النووى، لذا اعتبر عملية طوفان الأقصى فرصة تاريخية لتحقيق هذا فى ظل دعم الولايات المتحدة اللامحدود وصمت المجتمع الدولى، وزيادة الرغبة في الداخل الإسرائيلي نحو ضرب إيران.

وأشار أحمد التايب إلى أن ما يشجع نتنياهو فى مواصلة العدوان فى لبنان وغزة وإصراره على توجيه ضربات لإيران هو نجاحاته فى ملف الاغتيالات خاصة بعد حادث البيجر واغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وعدد كبير من كوادر الحزب.