أظهرت الدراسات أن نسبة كبيرة من النساء تشعرن بالقلق حيال مظهر الـ Hip Dips أو ما يطلق عليها بالخفسة. ولكن هل حقًا هي مشكلة تستدعي القلق؟ الدكتور مصطفى إدريس -أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام وجراحات شد الترهلات بعد فقدان الوزن الكبير- يجيب على هذا السؤال ويقدم لك الحلول المثلى لهذه المشكلة، مع توضيح كافة جوانبها الإيجابية والسلبية.

الدكتور مصطفى إدريس يؤكد أن الخفسة أو الـ Hip Dips هي حالة طبيعية ناتجة عن تركيبة الجسم، وأنها ليست عيبًا أو تشوهًا. ومع ذلك، يفهم الدكتور إدريس رغبة بعض النساء في تصحيح هذه المنطقة، ويوضح أن هناك عدة خيارات علاجية متاحة، ولكل منها مزاياه وعيوبه.

أحد الخيارات العلاجية التي ذكرها الدكتور إدريس هو حقن الدهون الذاتية في منطقة الـ Hip Dips. ويشير إلى أن هذه الطريقة لها مزايا عدة، منها أنها تستخدم دهونًا طبيعية من جسم المريض، مما يقلل من خطر الرفض، كما أنها فرصة لعلاج مناطق أخرى تعاني من السمنة الموضعية. ولكن، يحذر الدكتور إدريس من أن هذه الطريقة تتطلب جراحة وتحتاج إلى فترة نقاهة، وقد لا تستمر النتائج إلى الأبد.

خيار آخر هو حقن الفيلر، والذي يعتبر حلاً أسرع وأقل إيلامًا من حقن الدهون. ولكن، يشير الدكتور إلى أن الفيلر مادة غريبة عن الجسم، ونتائجه مؤقتة، وقد يحتاج إلى تكرار الحشو بعد فترة.

أما الخيار الثالث والأكثر ديمومة فهو استخدام حشوات السيليكون. ويشرح الدكتور أن هذه الحشوات توفر نتائج دائمة، ولكنها تتطلب جراحة أكبر، وقد يكون هناك خطر حدوث مضاعفات مثل الالتهاب أو رفض الجسم للحشوة.

يوصي الدكتور مصطفى إدريس بصفته افضل دكتور جراحة تجميل في القاهرة بضرورة استشارة طبيب متخصص قبل اتخاذ أي قرار بشأن علاج الـ Hip Dips، وذلك لتقييم الحالة بدقة واختيار العلاج الأنسب لكل مريضة. كما يشدد على أهمية أن تكون المريضة على دراية كاملة بالمخاطر والفوائد لكل خيار علاجي.

في النهاية، يؤكد الدكتور مصطفى إدريس أن الجمال الحقيقي يكمن في الثقة بالنفس وقبول الجسم كما هو. وأن قرار إجراء أي عملية تجميلية يجب أن يكون قرارًا شخصيًا مدروسًا بعناية.