احتفلت منظمة الصحة العالمية باليوم العالمى للإقلاع عن التبغ اليوم بمقر منظمة الصحة العالمية، مع تكريم الفائزين بمسابقة الرسم والفيديو التي نظمتها المنظمة لمكافحة التدخين.
من جانبها قالت الدكتورة حنان حسن بلخى المدير الإقليمى لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إننى تربيت في بيت غير مدخنين وسعيدة بالإبداعات التي قام بها الأطفال من الرسوم المكافحة للتدخين، موضحة ان العوائد الصحية كبيرة جدا وأتمنى من الآباء والأمهات الاهتمام بنظافة الأماكن العامة ليتنفس أبناؤنا هواء نظيفا ونقيا، لمساعدتهم على صحة جيدة ومستقبل أفضل.

وأضافت، إنه لابد أن يكون هناك توجيه وتعليم لجميع أولياء الأمور والأصدقاء بخطورة التعود على أى وسيلة تعتمد على التبغ مثل التدخين الإلكترونى والتبغ المسخن والشيشة، موضحة أنه لابد أن يندمج أولياء الأمور مع أولادهم وبناتهم في أعمال رياضية صحية، بحيث إنهم يبتعدون عن المؤثرات الضارة على صحتهم .

وقالت، إن هناك معاهدة دولية أصدرتها منظمة الصحة العالمية لزيادة الضرائب على التبغ، ومنع التدخين في الأماكن العامة، موضحة أن جميع أنواع التدخين مضرة بالصحة العامة، والابتعاد عنها ينقذ حياتك.

خلال تفقدها معرض رسوم الأطفال
من جانبها أكدت الدكتورة فاطمة العوا المسئول الإقليمى عن مبادرة التحرر من التبغ، إننا نحتفل اليوم العالمى لمكافحة التبغ والذى يصادف يوم 31 مايو من كل عام، ولكن هذا العام مستمرون في الحملة، ونحتفل اليوم أيضا بالفائزين في مسابقة الرسم التي نظمتها منظمة الصحة العالمية للأطفال ومسابقة "صوت واحد" للفيديوهات التي تهدف الى مكافحة التدخين.

‏WhatsApp Image 2024-09-03 at 4.19.11 PM
خلال الاحتفالية
وأوضحت، لقد جاءت إلينا عدد من الرسومات والفيديوهات المبهرة وشباب من سن 14 إلى 18 سنة، رسموا رسومات معبرة عن مكافحة التبغ والخطر الذى يواجهونه من محاولات شركات التبغ استدراجهم لاستخدامات التبغ المختلفة، موضحة، إن إقليم شرق المتوسط يمثل أعلى معدل للتدخين بين الذكور من بين أقاليم منظمة الصحة العالمية، وهذه مسالة خطيرة وندعو صناع القرار للتعاون معنا لمواجهة هذه المشكلة