خبير مناخ يحذر من حالة واحدة تؤدي لحدوث تسونامي في البحر المتوسط
خط أحمركشف الدكتور تحسين شعلة خبير المناخ، عن الظواهر الجوية المتوقعة خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى تأثير الظواهر الطبيعية على حالة الطقس في مصر ودول العالم.
وقال شعلة خلال مداخلة هاتفية مع رشا مجدي ونهاد سمير ببرنامج «صباح البلد»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن هناك نشاط لحركة الزلازل والبراكين في البحر المتوسط خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن هذه الظواهر تحدث بالقرب من جزيرة كريت باليونان.
وتابع أن إيطاليا تشهد نشاطا كبيرا لحركة البراكين مما تؤدي إلى حدوث ظاهرة المد والجزر أو ارتفاع ظاهرة الموج بصورة غير متوقعة، كما أن حدوث زلزال في البحر المتوسط يؤدي إلى ارتفاع الموج لـ6 أمتار على الأقل.
وأكمل أن اليونان وإيطاليا أكثر الدول المتأثرة بحركة الزلازل والبراكين بسبب ارتفاع الموج بنسب عالية، ومصر من الدول القليلة التي تتأثر بهذه الزلازل ولكن بصورة ضعيفة.
وأوضح شعلة أن البحر المتوسط منطقة نشطة للبراكين والزلازل مما يؤدي إلى ارتفاع الموج وظهور كائنات غريبة تخرج للشواطئ، مشيرًا إلى أن قوة الزلازل في البحر المتوسط تتفاوت درجتها بين 3 إلى 5 درجات
وأشار خبير المناخ، إلى أن ظاهرة المد والجزر ظاهرة طبيعية لا تدعو للقلق، لافتًا إلى أن تنبؤات العالم الهولندي حول حدوث تسونامي في البحر المتوسط لا يمكن أخذها بعين الاعتبار، مؤكدًا أن حدوث تسونامي يسمى ببركان البحر الأبيض المتوسط لو حدث له انفجار سوف يؤدي إلى كارثة وغرق العديد من المدن.
جدير بالذكر أن صلاح الحديدي أستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، كشف حقيقة ما تردد بشأن احتمالية حدوث تسونامي في شواطئ البحر المتوسط بمصر قريبا، قائلا إن حالة المد الجزر طبيعية ومتكررة، وأن الزلازل تظهر بشكل يومي في مصر والعالم.
المعهد القومي للبحوث الفلكية
وتابع أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن ما أثاره العالم الهولندي العام الماضي، حول ظهور زلازل في عدد من الدول ومن بينها مصر، لم يكن صحيحا، ولم تؤثر تلك الزلازل على مصر لأن كل قارة منفصلة عن الأخرى.
وكشف صلاح الحديدي، عن أسباب حدوث الزلازل في دول العالم المختلفة، موضحا أن في العصور الوسطى كان يعتقد المواطن أن أسباب الزلازل ترجع لغضب الرب، موضحا أن كلمة التسونامي هي يونانية الأصل تعني أمواج البحر، مضيفا أنه في عام 1918، كشف عالم أن الكون هو كورة كبيرة ومحيط كبير، يتحرك مع الدوران والمد والجزر حتى انفجرت لقارات منفصلة.