يوم عاشوراء هو اليوم الذى اعتدى فيه أخبث مافى الامة على أطيب مافيها. وذلك حيث اجتمعت جيوش الفسق والعداون على عترة آل بيت نبينا الكريم فكان ان قتل الامام الحسين سبط رسول الله وجماعة من اهل بيته واصحابه
وارادت الدولة الأموية المتسلطة ان تمحو ذكر آل بيت النبى.ولكن خاب الظن وحدث العكس . فحاولوا ان ينسى الناس قبيح ماصنعوا. فما كان منهم إلا ان ألفوا عدة روايات متضاربة متعلقة بيوم عاشوراء حيث زعموا انه كان يوما يصومه اهل الجاهلية فصامه النبى. ثم زعموا ان اليهود كانوا يصومونه فصامه النبى .ثم تبين لهم ان النبى لايحب موافقة اليهود فزعموا انه قال لاصومن التاسع والعاشر حتى لا أوافقهم. ولم يكتفوا بهذا فزعموا انه اليوم الذى نجى الله فيه موسى من فرعون.وكم من أنبياء نجاهم الله من كيد أعدائهم وفى نفس الوقت كم من أنبياء قد قتلوا على ايدى سفهاء قومهم .وهذا اليوم الذى زعموه ودعوا الناس للصيام فيه نجد انه لايوافق عاشوراء عند اليهود .وفى نفس الوقت فان اليهود قد جعلوه يوم عيد ياكلون فيه ويشربون.وزعمت احاديث اخرى ان الذى يوسع على أولاده فى يوم عاشوراء له من الثواب كذا وكذا
والهدف من وراء كل هذه الأحاديث انما هو ألا يذكر احد هول مافعله المجرمون بحق عترة آل بيت النبى لكن حقائق التاريخ لايمكن لاحد ان يغيرها أو ان يمحوه فالعار لاحق بأصحابه فى الدنيا والاخرة
رحم الله آل بيت نبينا جزاء ماقدموا من تضحية وفداء حتى يظل صوت الحق مرتفعا وواضحا