قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن السياسة الأمريكية واحدة لكن إدارة الأمور يمكن أن تختلف، «كنيدي ونيكسون مرورا بريجان وكلينتون وأوباما كان واضح لدى بعض الرؤساء ومتفهمين ضرورة إحداث شيء من التوازن».

وأضاف «موسى»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، «هناك أوراق يمكن أن تستخدمها الدول العربية أو فلسطين للضغط على واشنطن أو تل أبيب لوقف العدوان على غزة سياسية ودبلوماسية واضحة للغاية».

وتابع: «من أول ظهور القضية الفلسطينية في السنوات الأولى من القرن الماضي والأخيرة للقرن الذي يسبقه مصر هي التي تبنت القضية الفلسطينية، ولولا الموقف المصري سواء في الأربعينيات بإنشاء الجامعة العربية والموقف الواضح السياسي وحتى الفني والأدبي مرورا بالخمسينات والستينات، وبعد الهزيمة في 67 والرئيس السادات وحتى الآن».

وأضاف أحمد المسلمانى، أن نتنياهو يزايد على ارئيل شارون والأخير انسحب بعد الفشل فى غزة وهدم المستوطنات التى كانت بها، لكن نتنهياهو يريد أن يستكمل احتلال غزة ويبنى مستوطنات فيها، وعندما تسأله ماذا تفعل يقول :انا ضد أوسلو وضد قيام دولة فلسطينية، وبحاول أساعد الفلسطينيين للتخلص من حماس وبعدها سأعيدهم سالمين إلى الشمال والوسط فى غزة.

وأشار أحمد المسلمانى إلى أن كلام نتنياهو يدعو للدهشة وصفر منطق وصفر قيم سياسية وصفر قانون دولى، وهو مستمر فى ذلك رغم أن خطابه منكشف عالميا، إذا فهذه الحكومة تزايد على ارئيل شارون ويصلوا لمستوى غير مسبوق من العداء للشعب الفلسطينى والقيم الإنسانية والقانون الدولى.

وأوضح أحمد المسلمانى أنه على مدار الوقت من الحرب على قطاع غزة نرى جرائم متنوعة وهناك إبداع فى الجريمة ومخالفة القانون الدولى والفحش فى هذه الحرب الإجرامية على الشعب الفلسطينى.