خط أحمر
الأربعاء، 23 أبريل 2025 01:38 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

ريهام الزيني تكتب.. كل يوم النصر والتمكين لبلادي

خط أحمر

تحل علينا أيام تحرك فى النفوس بواعث الفخر، وتفجر فى القلوب ينابيع الأمل فى غد مصري وعربي مشرق، احترت كيف أسطر أعظم انتصاراتك وأعبر عن حبك يابلادي، ولم أجد أصعب من أن تترجم السطور حبا خالدا وإحساسا عظيما يحمله كل مواطن يتمنى رضا ربه، والنصر التمكين لبلاده.

فلن يكفيك يا وطني سطور تكتب أو عبارات تسطر، لن يكفيك يا وطني كل أيام السنة لأعبر عن حبك، فتذهب الكلمات والحروف حتى الجرح، ويذهب الجرح حتى التوهج، ويبقى هؤلاء الرجال الرجال والأبطال الأبطال من الجيش والشرطة والشعب المصري الأبي شامخون كالأشجار الباسقة التي تعانق عنان السماء .

فهل أكتب عن تاريخك الفريد، أم أكتب عن انتصاراتك الذي بذل فيه الغالي والرخيص،أم أكتب عن مكانتك في قلوب كل شعوب العالم ؟! ..

نعم إنها الأرض الطيبة، التي حملت اسم مصر، وأبقت الشعلة مضاءة، والراية مرفوعة خفاقة رغم الحروب والإعتداءات فجن جنون الصهاينة أبناء الدجال وحزب الشيطان، بإختصار لأن المصري الشاهد الشهيد دائما يخرج لينسف كل التوقعات، يخرج لينسف كل المخططات،ويخرج ويكتب بالحرف العريض:-

"إن المصري قادر على زلزلة الأرض تحت أقدام الغزاة،أنا المصري قادر على نسف كل التوقعات، أنا المصري أتحول إلى قنبلة تنفجر في وجهه كل خسيس وجبان".

نعم

من هنا تنطلق كلمة الحق..

من هنا تنطلق كلمة الحب والعدل..

من هنا تنطلق وتبدأ أعظم رسالة إلي كل العالم.. :

"حماية مصر حماية لكل إنسان، حماية مصر عز لكل من يحرص على حماية الإنسان، ومنها تخرج رسالة المحبة والسلام"

نعم تماما إنها سيئة الذكر "الماسونية الصهيونية العالمية" ما عادت قادرة على استيعاب ما يحدث من المصريين، ولم يعد بإمكانها تفسير هذا الذي يجري، ولم يؤدي أفعالها إلا إلى خروج شعب مثل الفجر الذي ينير الطريق، ويعرف كيف يتحدى ويصمد ويقاوم ويستبسل،ليعلم هذا الوحش الأهوج أنه قادر على قلع أسنانه وجعله ببساطة شديدة يندحر وهو يلوك الخيبة.

نعم تماما إنها سيئة الذكر ما عادت قادرة علي استيعاب إن كل ما فعلته من وضع مخططات شيطانية دجالة وتدمير مروع، يدل على أن الجيش المسلح بأحدث الأسلحة وقبته الكرتونية سيظل دائما عاجز أمام جيش وشعب يجعل أعداءه يلوك الخيبة تلو الخيبة .

لكن السؤال الأن:-

هل سنستطيع مهما حاولنا، ومهما بذلنا من جهود،أن نقول لهؤلاء إن السلام مازال ممكن ؟! ..

الإجابة:-

فلا يجب علي أحد أن يعتقد ذلك أبدا ياسادة،لأن هؤلاء ببساطة لا يريدون للمصري ولا للإنسانية جمعاء أن تعيش في طمأنينة وسلام،ولأنهم علي يقين بأن مصر ستظل دائما ترفض توقيع أي إتفاق معهم لا يلبي طموحات وأمال أمتنا المصرية والعربية والإنسانية في الحرية والإستقلال،فهؤلاء لا يعرفون فقط إلا لغة القوة والرصاص والدم،إنها الماسونية الصهيونية العالمية الشيطانية الدجالة حزب الشيطان في الأرض.

أبناء وطني الغالي.. . احرصوا كل الحرص علي أن ترفعوا دائما علم مصر دوما من خلال ما تحققونه من إنجازات بالعلم والعمل الدؤوب خدمة للوطن ووفاءا له، فالأوطان لا تبني الإ بأبنائها الشرفاء المخلصين..

وعلينا جميعا أن نحافظ علي انتصاراتنا، وندفع بكل ما أوتينا من عزم وقوة لننهي أي انقسامات، ونحارب كل من يحاولون تغذيته،لتجسيد الوحدة الوطنية المصرية والعربية على الأرض قولا وفعلا،لأنها سر صمودنا حتى الآن، لنكون كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له كافة الأعضاء بالسهر والحمى.

ومصر العزة دائما ستنتصر بمقاومة أبنائها الأبطال البواسل، إنها مصر الكرامة التي أراد لها الأعداء أن تغرق في البحر، وستظل دائما تستبسل بالمقاومة والتصدي لأي عدوان غاشم، وتقدم التضحيات الجسام من الشهداء والجرحى من أجل الحرية والإستقلال .

ودائما يقهروا خير أجناد الأرض من الجيش والشرطة والشعب المستحيل ويحطموا أسطورة الجيش الذى لا يقهر،فتحية لشهدائنا الأبرار الذين سطروا بدمائهم الذكية أشرف صفحات التاريخ،وضربوا أروع الأمثلة فى التضحية والفداء،وتحية لرجال القوات المسلحة والشرطة المصربة البواسل الدرع والسيف لبلادنا العزيزة الغالية ووطننا المفدى،وتحية لشعب مصر الأبي الصامد.

وها هو المصري يقول دائما كلمته دون خوف :-

" على الغازي أن يدفع الثمن،وأن يعرف أن المصري لم ولن يرضى أن يكون الضحية التي تنزف دما دوما،بل هو المصري الذي يعرف كيف يقلب الدنيا كلها وقت الشدة،ليسقى العدو من كأس المرارة،وليقول لهم وبصريح العبارة كل أسلحتكم المتطورة لم ولن توقف المصري عن السير في طريق الفداء حتى تطهير الأرض".

نعم إنه المصري الخارج من عمق أرضه عطاء لا ينضب،نعم إنه المصري القادر علي محاصرة الحصار والسير دون توقف نحو تطهير أرضه من دنس أي عدوان.

فكل كلمات الحب والوفاء لا تكفي لتكتب في أيام المجد والإنتصارات بإذن عظيم،ودائما العزة والكرامة لمصر أرضي الغالية،وصواريخ جيش مصر البواسل،وطائرات أبابيل بدون طيار تخرق جدران الصمت والعار،وتخترق قنوات بني ماسون،وبني صهيون أبناء الدجال برد مدوي للمظلوم،وتفاؤل وشرف من كتر ما دم إنتزف يا بلادي .

ودائما شمسك تشرق يامصر على أمتنا بالنصر،وصناديدنا يثبتون للدنيا بأسرها أن المصرييون قادرون على تحقيق النصر دائما على الأعداء،إذا ما إتحدوا بقلوب وإرادة واحدة لتطهير أرضك يابلادي

لكي مني يامصر كل المحبة والوفاء،فماذا أقول عنكي؟ الحب فيكي لاينتهي،وكل السطور التي تكتب،والعبارات الجميلة التي تسطر لا تكفي لتكتب كل لحظات الإنتصارات التاريخية التي ستظل ماثلة بالأذهان حتى آخر الزمان،وستبقى أريجها الفواح ما بقيت شمسك تشرق من الشرق.

أبناء وطني الغالي،أحبتي وأهلي وأصحابي،شعب وجيش مصر العظيم،كل يوم والعزة والشرف لبلادي،كل يوم بالنصر والإقدام والهمة،والعصف بعد القصف للجاني على الأمة،ودائما النصر والعزة والوحدة الوطنية لأغلي الأوطان بلادي،دائما التحدي والصمود والمقاومة الوطنية لشعب مصر الأبي،الذي يتجاوز دائما حد المعجزة،يا من حولتم الدم والجسد والروح الى ملحمة وأي ملحمة ؟! .

سلام عليكم .. أيها المرابطون في ميادين العزة والشرف،أيها الشامخون برايات الكرامة،أيها الأنقياء يا من تصنعون أعياد النصر،أيها الطيبون ..يا جنود بلادي ياحماة الوطن..

سلام على طهر أرواحكم .. على كل ما تمنحون لهذا الوطن، سلام عليكم .. في كل عيد وفي كل فرحة،وفي كل فجر ،وفي كل يوم يطل بشيء من الإنتصار لبلادي،نعم أيها الصاعدون إلى ذروة المجد .. أنتم لنا الفخر والعز والكبرياء .

ليس لك مثيل ياوطني،وحبك وحمايتك أصبح واجب علي كل وطني،فنحن شعب منحه الله أغلى الأوطان،فعزك عز لكل إنسان،وكل يوم وبلادي معطرة بالنصر علي الأعداء،كل يوم والمجد لك ولكل أحبابي أهلي وأصحابي.

وفي الختام.....نبارك النصر الذي دائما يحققه المصريون بذكائهم ووعيهم وتكاتفهم مع مؤسسات الدولة،نبارك النصر الذي دائما يحققه المصريون مع  جيشه العظيم وأبطاله البواسل في كل إنتصاراته في مواجهة كل عدوان غاشم.

وأبشركم من الله بالخيرات ولأهلنا في مصر بالبشريات،وكل يوم والمصريون صامدون في وجه كل الصعوبات،وحتما ستزول العتمة حتما ستزول الغمة، ويأتي الصباح وتشرق الشمس ويندحر أي عدوان علي وطننا الغالي،ودمت بخير ياوطني ودام من حماك وأرخص نفسه للدفاع عنك، ودائما العزة والكرامة لمصر أرضي الغالية.

عشت ياعلم بلادي شامخا في العليا، ورمزا للعزة والكبرياء، ياعلم رفرف علي كل الأيادي، ياعلم غني عيشي يابلادي..

كل يوم العزة والشرف لبلادي..

كل يوم النصر والتمكين لبلادي..

عزيز أنت ياوطني..

مسكين أنت ياوطني..

حبك في قلبي أصبح قدري..

ريهام الزيني الجيش المصري نصر اكتوبر خط احمر
قضية رأي عامswifty
بنك مصر
بنك القاهرة