الحسيني الكارم يكتب.. ماذا لو ؟


عن المؤتمرات والمنتديات أتحدث، عندنا 57 جامعة تابعة لوزارة التعليم العالي، 27 جامعة حكومية، 26 جامعة خاصة، 4جامعات أهلية، معاهد عليا تابعة لوزارة التعليم العالي، أيضا 45 معهد حكومي، 168 معاهد خاصة، المجموع 270 جامعة ومعهد بهم عدد غير عادي من شبابنا جيل المستقبل درع وسيف الوطن ضد كل الأعداء داخليا وخارجيا.
لماذا لا نعتمد ويكون نواة اختيارنا من أوائل الصف قبل الأخير من كل كيان كلية أو معهد منهم وليكن 12 متفوق بنات وشباب حوالي3240 شابا وشابة يمثلو الشباب بجد في المؤتمرات والمندتيات ويكونو سفراء للحدث ينقلون الصورة لزملائهم من الواقع يتكلمون ويدافعون عن ما لمسوه من الواقع والاحتكاك مع رجال الدولة وينقلون الصورة لكل الطلاب بكليانهم أو معهدهم أنا كدة عملت ندوة ومؤتمر مستمر وخصوصا الدراسة ثمانية شهور يكون متحدث وسفير مش هنلاقي فترة أكبر منها ويمثلو الشباب بجد حيث أغلب الشباب يسمع فقط ومهما أقمنا ندوات تكون عبارة دقائق معدودة لا تسمن ولاتغني من جوع وخصوصا في الأساببع القليلة الماضية لم نجد شخص أو وجه له القدرة علي السيطرة علي المشهد
ماذا لو..عندنا شباب عنده مشاريع صغير ومتناهية في الصغر منها متوقف ومنها متعسر ماديا أو إداريا نسمع له ونعرف المشاكل بجد وخصوصا أنه مشروع موجود بالفعل من الكيان والأشخاص والخبرة مشروع على أرض الواقع تم معرفة إيجابياته وسلبياته بالفعل مش هبتدي من أول السطر ويا عالم هينفع ولا مش هينفع.
ماذا لو.. تم اختيار شباب بهذا الفكر والأسلوب ليحضرو المنتديات والمؤتمرات، أكيد هنخرج دفعات جديدة سفراء للحدث بجد متدحثين واعيين من نفس مستواهم الفكري والمجتمعي والعمري والثقافي أعطيت لهم الثقة والإحساس بالمساواة وجوه جديدة مش مستديمة أعطينها دفعة من التحفيز والنشاط الشباب تشعر بلمصدقية تشعر بالتجديد تشعر بمدى المسواة تعرف تحارب الارهاب الفكري بنفسها تدافع عن مكتسباتها وكل مرة هنخرج سفراء يتكلمون وينقلون الصورة ويدافعون عن وطنهم أكيد الصورة هتختلف.
ووجوه جديدة تتحدث وتنقل الفكر والمعلومة سفراء جدد ، التجديد يعطيني فريق أكبر وكل مرة الفريق هيكبر ويكبر، أكون صنعت درع وسيف جاهز لأي مؤامرة تحاك بوطننا وسلامته واستقراره.
التجديد هيزيد من المصدقية والثقة لباقي الشباب، هيكون أمل وطموح كل شاب أن يتفوق ليكون ضمن المختارين للمؤتمر أو المنتدى.