قال الإعلامي أسامة كمال، إن هناك من ينتظر مرتقبًا لشراء الأصول المصرية بما سمّاه «تراب الفلوس».

وأضاف خلال برنامجه «مساء dmc» عبر شاشة «dmc»، أن هذا الأمر يحدث عندما تصل التدفقات الدولارية لقرب الصفر نتيجة ظروف سياسية أو جيوسياسية أو أخطاء أو تأخُّر في تبني الحلول.

وأوضح أنّ التوقيت هو كل شيء في مواجهة هذه الأزمة، مشيرًا إلى أنّ القرار الذي لا يتم اتخاذه اليوم ويتم تأجيله للغد سيكون الثمن مرتفعًا.

ولفت إلى أنّ التقارير التي تصدرها مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية تأتي في توقيت محكم، حيث تتزامن مع إجراءات معنية تتخذها الدولة حتى لا تكون النتائج في صالحها.

وروى كمال تجربة شخصية قائلًا: «أنا رُحت محلين من اللي هيقفلوا في مصر في آخر فبراير.. اتكلمت مع الموظفين في المحلات دي اللي هيقعدوا في البيت كمان شهر والحصرة في عينهم.. سألتهم عن أخبار المبيعات قالوا كويسة بس الشركة مش عارة تحول الدولار بتاعها للخارج».

ولفت إلى أنّ هذه الشركة تعمل منذ سنوات طويلة في البيع والاستيراد، لكنّها تتألم من عدم تحويل الأموال للخارج لعام أو عامين، مستبعدًا صحة هذا السيناريو.

ونوه بأن الشركة أعلنت الاحتفاظ بـ100 محل من بين 160 محلًا لديها في مصر، علمًا بأن 80% من المحلات المتبقية هي محال قهوة يقاطعها المصريون (تضامنًا مع غزة).

ونوه بأن محال الملابس والصابون وغيرهما مما لا يقاطعها المصريون تقرر إغلاقها، معتبرًا ذلك يثير الكثير من الشكوك والقلق والريبة.