أكد الإعلامي خيري رمضان، نقلا عن مصادر حكومية أن «أزمة الدولار ووجود سعرين للصرف سوف تنتهي في غضون أسابيع»، مشيرا إلى رفض الجهات المسؤولة الإفصاح عن الحلول خشية أن يؤدي ذلك إلى نتائج سلبية.

وقال خلال تقديم برنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة قناة «المحور» مساء السبت، نقلا على لسان المسئولين: «لن يكون هناك سعران للدولار، ولن يكون هذا السعر الحالي بالسوق الموازية أبدا، ولن يكون هناك تعويم».

وأشار إلى تبني الحكومة بدائل لتحرير سعر الصرف الكلي «التعويم»، مثل سعر السوق المرن أو التحريك الجزئي، قائلا «هذا الكلام يعني أن الحكومة متأكدة من وصول 20 إلى 25 مليار دولار إليها خلال أسابيع؛ من أجل السيطرة على السوق وتدبير الدولار».

وتابع:« نحاول أن نصدق، ولا نملك سوى الانتظار، ونحن كإعلاميين ننقل صوت الشارع، والحقيقة أن المسؤولين يسمعون الناس ويدركون أننا في مأزق، وأول جملة يقولونها (نحن أخطأنا في أشياء عديدة)».

وطرح رمضان سؤالاً عن مصير الدولار بعنوان «الدولار راح فين؟»، مجيبًا على تساؤله بنفسه، قائلاً: « الدولار راح في الحرب.. وراح في الوباء».

وأوضح :«في حربنا على الإرهاب دفعنا كثير، لأننا كنا نستخدم الوقود والذخيرة والأسلحة، وما زالت الجبهات مفتوحة على حدود ليبيا والسودان وغزة وإثيوبيا، ويجب أن نكون على أتم استعداد، وكأننا في حالة حرب حقيقية».

وأضاف أن: «الدولة استثمرت عائداتها في مشروعات ذات عوائد بعيدة المدى، لم تنعكس على حياة المواطنين، كما أنها فوجئت بوباء كورونا والحرب الروسية، وغزة والسودان، وكلها ضربات قاسية، وفي النهاية جاء باب المندب ليضرب قناة السويس».