علّق الإعلامي أسامة كمال، على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في قصف إسرائيلي استهدف مكتبا للحركة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال كمال خلال برنامجه "مساء dmc" عبر شاشة «dmc»، إن إسرائيل تحاول إشعال الأمور على نحو أكبر في المنطقة.

وأضاف أنّ هذا التصعيد يمثل محاولة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنقاذ نفسه.

وأشار إلى إعلان القوى الوطنية في الضفة الغربية حالة الحداد غدا الأربعاء، في أعقاب اغتيال العاروري.

ونوه كمال، بتطور مهم كان قد سبق العملية والمتعلق بما نقلته مصادر فلسطينية عما قالت إنه تخلي حركة حماس عن شرط وقف إطلاق النار وإمكانية إطلاق سراح 40 محتجزا.

وتساءل عن مستقبل هذا المعطى المهم، وما إذا كان من الممكن أن يستمر في الفترة المقبلة، في أعقاب اغتيال العاروري.

وفي وقت سابق من اليوم، نعت حركة حماس، استشهاد سبعة من كوادرها في مقدمته صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، في استهداف صاروخي بطائرة مسيرة إسرائيلية بضاحية بيروت الجنوبية.

وقال بيان صادر عن حماس، إنها تنعي الشهيد صالح العاروري (أبو محمَّد) نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وقائدها في الضفة الغربية، والقياديين بكتائب القسام سمير فندي (أبو عامر) وعزام الأقرع (أبو عبد الله).

كما نعت حماس، أربعة شهداء من كوادر وأبناء الحركة، وهم محمود زكي شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس ، أحمد حمود.

وذكر بيان حماس، أن الشهداء السبعة سقطوا في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدّداً دمويته التي يمارسها على الفلسطينيين في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان.